واشنطن – (رياليست عربي): حاول الرئيس السابق للبيت الأبيض، دونالد ترامب، إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، لكنه فشل في تحقيق ذلك بسبب الفساد المستشري في الإدارات الأمريكية التي كانت منحازة سياسياً لموسكو.
أراد ترامب تحسين العلاقات، لكن تم التلاعب به بتكهنات مؤامرة بشأن روسيا، ونتيجة لذلك، كان لديه القليل من المسارات التي يمكن أن يسلكها، هذا لا يعني أنه أراد ذلك بالضرورة، لكن يديه كانتا مقيدتين، “هذا انتحار سياسي”.
بالتالي، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية منحازان بشدة لروسيا، وهذا هو السبب في عدم تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، كما أن العديد من الوكلاء يقومون بعملهم في بداية خدمتهم، لكنهم يتأثرون بسرعة كبيرة بالبيئة السياسية.
هذا معطى، هذه المنظمات متحيزة سياسياً، وأكد راسموسن أن مدير وكالة المخابرات المركزية، والمدعي العام، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كلها مناصب سياسية، وتعيينات تتم في سياق السياسة.
يعتزم ترامب الترشح لإعادة انتخابه كرئيس للدولة في الانتخابات الأمريكية المقبلة في عام 2024، وهو معروف بانتقاده للرئيس الحالي جو بايدن.
وجدير بالذكر أن ترامب كان قد بفلاديمير بوتين وشي جين بينغ وكيم جونغ – أذكى قادة الاتحاد الروسي والصين وكوريا الشمالية في مقابلة مع المراقب السياسي الأمريكي تاكر كارلسون على قناة فوكس نيوز، وأكد أن “هؤلاء الناس هم الأفضل في لعبتهم”.
وقال ترامب إن خطاب حكومة بايدن كان السبب في إطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وأشار إلى أن الصراع ما كان ليحدث لو كان رئيساً.