بروكسل – (رياليست عربي): قال عضو البرلمان الأوروبي عن هولندا مارسيل دي جراف إن الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مدينة كروكوس بالقرب من موسكو تم التخطيط له وتمويله من قبل أوكرانيا.
وكتب السياسي الهولندي أن “أكثر من 130 قتيلاً في موسكو نتيجة هجوم إرهابي خططت له أوكرانيا ومولته، ومن هنا جاءت قصة الدعاية “المدفوعة” من قبل روسيا.
ومن ثم، فقد قارن ذلك ببيان السلطات التشيكية بشأن اكتشاف “عمليات نفوذ” من الاتحاد الروسي، والتي زُعم أن السياسي الأوكراني فيكتور ميدفيتشوك قادها، وأعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، فرض عقوبات على ميدفيدتشوك نفسه والمنتج أرتيم مارشيفسكي وشركة صوت أوروبا المسجلة في البلاد.
ووفقاً لدي غراف، فإنهم، من خلال تحويل انتباه الأوروبيين، يضطرون إلى كراهية الروس فقط من أجل حماية المصالح المالية للنخبة الغربية.
من جانبها، أفادت لجنة التحقيق الروسية أن الإرهابيين الذين ارتكبوا الهجوم على كروكوس بعد الجريمة اضطروا إلى عبور حدود روسيا وأوكرانيا والوصول إلى كييف للحصول على المكافأة التي وُعدوا بها، وخلال التحقيقات، أكد المتهمون أن تصرفاتهم كانت تحت إشراف شخص معين عبر رسائل صوتية في تطبيق التلغرام.
ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس في 22 مارس. اقتحم إرهابيون يرتدون ملابس مموهة المبنى، وبدأوا في إطلاق النار وأشعلوا النار في قاعة الحفلات الموسيقية.
وبحسب أحدث البيانات الرسمية، بلغ عدد القتلى جراء الهجوم الإرهابي 143 شخصاً، وفي وقت لاحق، في 29 مارس، أعلن موراشكو عن وفاة ضحية أخرى للهجوم الإرهابي في كروكوس، وكان في حالة خطيرة للغاية في المستشفى، وفي الوقت نفسه، أفادت السفارة البيلاروسية في موسكو بوفاة مواطن بيلاروسي آخر أصيب خلال الهجوم الإرهابي في كروكوس.
تم رفع قضية جنائية بموجب المادة 205 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي (“العمل الإرهابي”)، كما أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه بعد الهجوم الإرهابي، كان المهاجمون يخططون لعبور حدود الاتحاد الروسي مع أوكرانيا، وكانت لديهم اتصالات على الجانب الأوكراني، وحتى الآن، ألقت المحكمة القبض على تسعة معتقلين في هذه القضية، من بينهم أربعة مرتكبين مباشرين للهجوم الإرهابي. والأربعة مواطنون أجانب.