جدة – (رياليست عربي): أعلن وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، أن الوفد السوري، أعرب عن سعادته بالأجواء التي سادت اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في مدينة جدة قبل القمة الإقليمية التي تفتتح في 19 مايو/ أيار.
وقال “لم تكن هناك خلافات على الملف السوري في الاجتماع الوزاري العربي .. نواصل العمل مع الأشقاء العرب الذين يحترمون دور سوريا في الساحتين الإقليمية والدولية”.
وشكر وزير الخارجية السعودية “على الدور الذي لعبته المملكة في الأشهر الأخيرة من أجل تكثيف العمل العربي المشترك”، بالإضافة إلى ذلك، شدد الوزير السوري على أن “سوريا ترحب بأي دور للدول العربية في إعادة الإعمار بعد الحرب، كما نعول على مساعدة العرب الفعالة للاجئين السوريين ومساعدتهم في العودة إلى وطنهم”.
وفي وقت سابق، أجرى المقداد محادثات في جدة مع نظرائه من الأردن ولبنان وعمان وتونس والإمارات العربية المتحدة، كما التقى مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وقال المقداد لدى وصوله إلى جدة في 15 مايو/ أيار إن سوريا “طويت صفحة الماضي وتسعى جاهدة من أجل التنمية الشاملة للعلاقات مع الدول العربية”، وقال أيضاً، إن دمشق تؤيد “تعزيز التضامن العربي من خلال العمل المشترك وتشكيل رؤية استراتيجية مشتركة لمواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها العالم العربي”.
وجدير بالذكر أنه في 7 مايو/ أيار كان قد قرر مجلس جامعة الدول العربية في اجتماع طارئ في القاهرة إعادة سوريا إلى مكانها في المجتمع الإقليمي.
وتم تعليق عضويتها في نوفمبر 2011 في خضم أزمة داخلية تصاعدت إلى نزاع مسلح، لكن بعد زلزال 6 فبراير/ شباط الماضي، اقتربت الدول العربية من سوريا وقدمت لها مساعدات إنسانية كبيرة.