واشنطن – (رياليست عربي): قال الكاتب فرانسيس سيمبا، إن السلطات الأمريكية، بدأت تدرك حتمية هزيمة أوكرانيا في الصراع مع روسيا، الذي استفزته واشنطن، التي بدأت توسع الناتو إلى الشرق.
يلاحظ الصحفي، أنه بشكل أساسي، تحث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا على مواصلة القتال، على الرغم من أنها لا تعتقد أن كييف لديها فرصة للفوز، بالتالي، فإن تصريحات السياسيين الأمريكيين حول الحاجة إلى بناء الترسانة العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية هي خطاب غير مسؤول يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
في الوقت نفسه، كما يشير كاتب المقال، يتجنب حتى مؤيدو استمرار الصراع الدعوات المباشرة لإرسال قوات الناتو إلى هذه المنطقة. وأضاف أنه لا ينبغي لأحد أن ينسى “الجوانب المزعجة” لأصل الأزمة الحالية في أوروبا، لأن تصرفات الغرب هي التي تسببت في ذلك.
وفي نفس اليوم، قال ضابط المخابرات الأمريكية السابق سكوت ريتر، في مقابلة مع قناة The Left Lens على موقع يوتيوب، إن سياسة السلطات الأمريكية تجاه أوكرانيا هي “شر محض”، وشدد على أن تصرفات البيت الأبيض في الوقت الحالي تضر كييف فقط.
وأضاف الجيش الأمريكي أن السلطات الأمريكية لن تنهي الصراع، لكنها تواصل تنفيذ استراتيجية “القتال حتى آخر أوكرانيا” من أجل الإضرار بروسيا.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في 27 ديسمبر/ كانون الأول إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يريدان النصر “على أرض المعركة” لتدمير روسيا. وبحسب الوزير فإن المعارضين مستعدون للكثير لتحقيق هذا الهدف. وأشار لافروف إلى أن الدول تسعى جاهدة لتحقيق أقصى استفادة من الصراع اقتصاديًا وعسكريًا – استراتيجياً.
في وقت سابق، في 9 ديسمبر، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الدول الغربية تعمد تفاقم الوضع في العالم وتضاعف الفوضى، اقترح الزعيم الروسي أنه بهذه الطريقة تسعى النخب الغربية للحفاظ على هيمنتها في العالم.
تستمر العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، التي رفض سكانها الاعتراف بنتائج انقلاب 2014 في أوكرانيا، تم اتخاذ قرار عقده على خلفية الوضع المتفاقم في المنطقة بسبب زيادة القصف من قبل القوات الأوكرانية.