واشنطن – (رياليست عربي): خلال اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استعرض القادة المبادرات والاستثمارات المستمرة في الأنظمة المتقدمة التي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الشركاء العسكريين الأكثر قدرة للولايات المتحدة، وذلك طبقاً لما أعلن عنه البيت الأبيض.
وأكد بايدن التزام الولايات المتحدة بأمن الإمارات والدفاع الإقليمي عنها. وأشار القادة إلى اتفاقية التعاون الدفاعي لعام 2017 باعتبارها خطوة مهمة لكلا البلدين، مما يدل على تعاونهما طويل الأمد في الحرب ضد الجماعات الإرهابية.
كما شددوا على أهمية تعزيز الجهود لمكافحة التهديدات الإقليمية وتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة وتعزيز التعاون الأمني ومنع النقل غير المشروع للأسلحة والتكنولوجيا.
بالإضافة إلى ذلك، اتفق القادة على استكشاف الاستثمار في أنظمة الدفاع المتقدمة والحفاظ على التبادلات المنتظمة لتعميق شراكات البحث والتطوير.
وكما جاء في بيان للبيت الأبيض، فإن هذه الزيارة هي أول زيارة على الإطلاق لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى واشنطن، خلال ذلك، تمت مناقشة الشراكة بين الدول في مجال ليس فقط الدفاع، ولكن أيضاً التقنيات الجديدة والبيئة والأمن السيبراني واستكشاف الفضاء.
وفي وقت سابق، في 21 سبتمبر/أيلول، أعلن السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جون كيربي، عن لقاء بين بايدن والشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإجراء مفاوضات حول قضايا مختلفة، تتراوح من الحرب في غزة والسودان إلى البيئة، ووفقاً له، ستكون هذه أول زيارة يقوم بها زعيم إماراتي إلى واشنطن. وأضاف أن نائب الرئيس كامالا هاريس ستلتقي بالشيخ بشكل منفصل. وأشارت رويترز إلى أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من أن الإمارات العربية المتحدة ودول الشرق الأوسط الأخرى أصبحت قناة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة إلى الصين، التي تخشى أن تستخدم التكنولوجيا لتعزيز جيشها.