رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

أحمد دار: الأزمة السياسية في باكستان.. رياح ربيع عربي والمؤامرة أمريكية

أصدر أعضاء البرلمان الأوروبي في إسلام أباد رسالة حثوا فيها عمران خان على إدانة روسيا لغزوها لأوكرانيا، لكن ما حدث أن عمران خان أدان في تجمع عام الغرب بشدة قائلاً: "إننا لسنا عبيداً لكم ولا يمكنكم أن تملوا علينا السياسة الخارجية لأننا أمة ذات سيادة"

     
أبريل 17, 2022, 09:00
حوارات
رئيس وزراء باكستان السابق، عمران خان.صورة.رويترز

رئيس وزراء باكستان السابق، عمران خان.صورة.رويترز

إسلام أباد – (رياليست عربي): بعد سحب الثقة من رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، بدأ الاضطراب السياسي يعصف بباكستان، منذ حديث عمران خان أن تدخل قوى أجنبية تقف وراء الإطاحة بحكومته “المنتخبة ديمقراطياً”، فكيف سيكون المشهد السياسي ما بعد خان، خاصة في السياسة الخارجية للبلاد؟

سابتيان أحمد دار.إسلام أباد

للوقوف على هذا الملف، سألت وكالة “رياليست“، الأستاذ سابتيان أحمد دار، المحلل السياسي والأمني الباكستاني، الزميل الباحث في مركز أبحاث الأمن والاستراتيجيات والجغرافيا السياسية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

أولاً، هل تعتقد أن بديل عمران خان سيكون بنفس مستواه؟

يقول أحمد دار: لا يمكن لبديل خان أن يكون على نفس المستوى، لأن رئيس الوزراء الجديد شهباز شريف أدين بالعديد من تهم الفساد، بينما لم توجه إلى خان تهمة فساد واحدة، لكن من المهم أن نلاحظ أن شهباز شريف هو الأخ الأصغر لرئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي فر من البلاد بعد إدانته بالفساد وبعد ذلك عزلته المحكمة العليا الباكستانية.

وإذا قارنا رئيس الوزراء الحالي بعمران خان من حيث الشعبية، فإنه نادراً ما يكون معروفاً في العالم الإسلامي والمجتمع الدولي، بينما كان عمران خان رئيس وزراء مشهور جداً ولديه ملايين المتابعين حول العالم، والسبب الرئيسي وراء هذه الفكرة ليس مهنة خان في “لعبة الكريكيت” ولكن مواقفه الحازمة كقائد للعالم الإسلامي.

إنه الزعيم الوحيد في العالم الإسلامي الذي وقف ضد “الإسلاموفوبيا” في الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA)، ونتيجة لجهوده، صدر قرار في الأمم المتحدة لحماية شرف وكرامة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لقد أراد أن تكون لديه سياسة خارجية مستقلة لباكستان حيث أراد تشكيل كتلة إسلامية لإحياء القوة المفقودة في العالم الإسلامي، كما أعلن عن إبرام معاهدة سلام بين إيران والمملكة العربية السعودية لإنهاء المأزق بين البلدين المسلمين وتشكيل معاهدة على إسلام واحد (TOI) لتجنب النزاعات في المستقبل، خاصة لإنهاء حرب اليمن، حيث كان من المفترض أن يتم تنفيذ ذلك من خلال طريق منظمة الدول الإسلامية (OIC).

لكن لسوء الحظ، تمت الإطاحة به من خلال تدخل دولي يأتي بشكل أساسي من الولايات المتحدة التي لا تستطيع السماح لباكستان النووية بأن تصبح قوية في القيادة التي تتبع مسار الأصولية الإسلامية. لذلك، بالمقارنة مع عمران خان، فإن رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف لا يقترب بأي حال من مستوى خان.

ثانياً، كيف هو مستقبل باكستان بعد عمران خان؟

يرى المحلل الأمني الباكستاني، أن مستقبل باكستان مشرق على الرغم من هذا الخلل السياسي الذي أوجد هذه الاضطرابات المدنية، ومعدل معرفة القراءة والكتابة في باكستان آخذ في الارتفاع والجمهور من خلال وسائل الإعلام القوية على دراية بالأبطال المصطنعين والأبطال الحقيقيين في البلاد، هذا هو السبب في أن اتجاهات الوسائط الإلكترونية الحالية التي تظهر أن أكثر من 90٪ من السكان يدعمون عمران خان.

وفي الآونة الأخيرة، تظهر إحصائيات تويتر أن الباكستانيين نشروا حوالي 7 ملايين تغريدة في غضون 5 أيام، وهو ما يدعم خان في ظل الترند #ImportedGovernmentUnacceptable. إذا قمنا بتحليل الوضع الحالي علمياً، فلن تتمكن المؤسسات العامة من الانتصار ضد إرادة الجماهير، وفي نهاية المطاف، ستضطر المؤسسات نفسها التي استخدمت للإطاحة بعمران خان من خلال قوة الناس إلى إعادة عمران خان.

 لكن من الممكن القول إني أسمي الأزمة السياسية الحالية باسم “الربيع العربي في باكستان” حيث تمت الإطاحة بزعيم يحب الإسلام والعالم الإسلامي من خلال تدخل أجنبي، على الرغم من ذلك، سواء عاد عمران خان إلى السلطة أم لا، فإن المؤسسات الباكستانية قوية جداً ولن تتنازل عن قضايا الأمن القومي، سيبقى الوضع السياسي تحت السيطرة بحيث لا تتعارض المؤسسات الحكومية والجمهور مع بعضهما البعض.

ثالثاً، يدور الحديث اليوم عن نظرية المؤامرة الغربية واستقالة خان، هل هي صحيحة؟

قال المحلل الباكستاني، بالنسبة لي، ما حدث كان تدخلاً صارخاً من قبل الولايات المتحدة، ولسوء الحظ، نجحوا في تنفيذ عملية تغيير النظام في باكستان، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو أن لدينا عناصر موالية للولايات المتحدة في المؤسسة الباكستانية التي تتابع وتتأكد دائماً من تأمين المصالح الأمريكية في باكستان.

 إذا قمنا بتحليل هذا فيما يتعلق بالأحداث الزمنية، في 27 مارس/ آذار، أظهر عمران خان الرسالة في تجمع عام معلناً أنه تعرض للتهديد من قبل دولة أجنبية (الولايات المتحدة)، وقال رئيس الوزراء عمران خان في بيان عام إن الرسالة تنص صراحة على أن “المؤسسة الباكستانية يجب أن تتبع سياسة” ناقص واحد “حيث لا يريدون رؤية عمران خان يقود باكستان في السنوات المقبلة، وإذا فشلوا في القضاء عليه من خلال “التصويت بدون ثقة” في البرلمان، فستزداد الأمور صعوبة على باكستان “.

رد رئيس الوزراء عمران خان على هذا وطلب الدعم الشعبي معلناً أنهم لن يخضعوا لأجندة الولايات المتحدة الإمبريالية الجديدة في باكستان، حيث ذهب رئيس الوزراء عمران خان إلى جميع المؤسسات العامة مثل المحكمة العليا والمؤسسة العسكرية للمطالبة بضرورة التحقيق في الخطاب، ولكن دون جدوى، في النهاية، شكلت الحكومة لجنة الأمن القومي (NSC) التي أعلنت فيها أن الأدلة لا مفر منها بشأن مؤامرة دولية للإطاحة بخان، بعد أن علم رئيس الوزراء عمران خان بهذا الأمر كان قراره بعدم السماح للمعارضة بإجراء التصويت ضده في البرلمان عملياً لأنه كان يعلم أن معظم الأعضاء قد تم شراؤهم، لكن هذا أيضاً لم ينجح عندما أعلن كبار قضاة المحكمة العليا أيضاً الحكم ضد خان وسمحوا للمعارضة بإجراء تصويت، ومن ثم تمت الإطاحة برئيس الوزراء عمران خان في 10 أبريل/ نيسان 2022 من خلال سحب الثقة.

رابعاً، فيما يتعلق بروسيا، كيف ستبدو العلاقة الجديدة بعد خان؟

قال أحمد دار: عندما شن الرئيس فلاديمير بوتين العملية العسكرية ضد أوكرانيا، تزامنت مع زيارة رئيس الوزراء عمران خان لروسيا، وبتحليل أجرته واشنطن يدا جلياً أن الولايات المتحدة لم ترحب بهذه الزيارة لأن باكستان ظلت دائماً في المعسكر الغربي، ونتيجة لزيارته، أصدر أعضاء البرلمان الأوروبي في إسلام أباد رسالة حثوا فيها عمران خان على إدانة روسيا لغزوها لأوكرانيا، لكن ما حدث أن عمران خان أدان في تجمع عام الغرب بشدة قائلاً: “إننا لسنا عبيداً لكم ولا يمكنكم أن تملوا علينا السياسة الخارجية لأننا أمة ذات سيادة”، فقد كانت زيارته لروسيا ضخمة حيث كانت العلاقات بين البلدين مضطربة منذ الحرب الباردة.

لكن بعد الإطاحة بعمران خان، لا يبدو مستقبل العلاقات بين روسيا وباكستان قاتماً ولكن قوة العلاقة تعود إلى ما انتهجه عمران خان، روسيا هي الشريك الطبيعي لباكستان بسبب الخطوط الجغرافية والتاريخية، يمكن لعلاقة قائمة على الشراكة المتبادلة في التجارة والتكامل الاقتصادي أن تفيد ليس فقط هاتين الدولتين ولكن أيضاً منطقة آسيا الوسطى بأكملها، وطالما أن عمران خان لن يعود إلى منصبه، ومع استلام الرئيس الحالي المؤيد للولايات المتحدة في باكستان، فمن غير المرجح أن تعود العلاقات بين روسيا وباكستان إلى ما كانت عليه، في المستقبل القريب.

خاص وكالة رياليست.

المعارضة الباكستانيةشهباز شريفمواضيع شائعةروسياالولايات المتحدةباكستانأوروباآسيا الوسطىعمران خان
الموضوع السابق

تنازلات أم تهدئة مؤقتة.. البرهان في خطاب جديد من نوعه

الموضوع القادم

تقارير دولية ترصد بدء انتشار جائحة “الجوع” عالمياً

مواضيع مشابهة

سراج الدين: السياسة الخارجية السورية الجديدة تسعى للحفاظ على علاقات إيجابية مع روسيا
حوارات

سراج الدين: السياسة الخارجية السورية الجديدة تسعى للحفاظ على علاقات إيجابية مع روسيا

يناير 14, 2025
فرانك كريلمان، النائب الفخري عن حزب التحالف الفلمنكي الجديد في بلجيكا
حوارات

النائب البلجيكي فرانك كريلمان: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي مكسب لروسيا

مايو 9, 2024
صورة.ريا نوفوستي
حوارات

د. أحمد إبراهيم: الإمارات بلد السلام تدين العنف والإرهاب

مارس 30, 2024
د. نواف إبراهيم: الغرب أمام واقع نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية وفوز بوتين
حوارات

د. نواف إبراهيم: الغرب أمام واقع نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية وفوز بوتين

مارس 21, 2024
صورة.تاس
حوارات

أونتيكوف: الانتخابات الرئاسية الروسية ستحدد مستقبل روسيا

مارس 16, 2024
صورة.وكالة سانا
حوارات

المؤتمر السوري الروسي الأول للإعلام

يناير 23, 2024
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية