واشنطن – (رياليست عربي): بدأ إنتاج الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي انخفض في أعقاب حادث فريبورت في يونيو/ حزيران، في الانتعاش مع بدء الصيانة الصيفية والقدرة الجديدة.
ويسمح فارق عشرة أضعاف بين أسعار الغاز في أوروبا والولايات المتحدة للموردين الأمريكيين بتحقيق أرباح غير مسبوقة ويحفز الاستثمار في مشاريع الغاز الطبيعي المسال.
بلغ استخدام مصنع الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة ذروته منذ نهاية يونيو: حزيران، حيث بلغ استخدام الغاز الطبيعي المسال 325 مليون متر مكعب، في اليوم، ويرتبط النمو بالتشغيل التدريجي لطاقة مصنع Calcasieu Pass الجديد، المملوك لشركة Venture Global، بسعة 12 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً.
وبالتالي، فإن إنتاج الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة يتعافى، على الرغم من أنه لا يزال أقل من الرقم القياسي البالغ 382 مليون متر مكعب، تم تحقيقه يومياً في الربيع، حيث أدى حادث في فريبورت (23٪ من جميع قدرات التسييل في البلاد) إلى توقفها عن العمل حتى منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني على الأقل.
تعمل المصانع في الولايات المتحدة الآن على زيادة الإنتاج من أجل الحصول على الوقت للاستفادة من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن إمدادات الغاز إلى أوروبا ارتفعت 20 مليار متر مكعب منذ مارس/ آذار، مقارنة بعام 2021، وهذا يتجاوز بالفعل الكميات التي وعد بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومع ذلك، قالت إن واشنطن ستسعى إلى القيام “بعمل إضافي” وستواصل البحث عن طرق لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.