بغداد – (رياليست عربي): تحتضن العاصمة العراقية بغداد “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” بمشاركة 9 دول غالبيتها دول الجوار الإقليمي ومنظمات عربية ودولية، هي السعودية والكويت وقطر والإمارات ومصر والأردن وتركيا وإيران وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، طبقاً لقناة “CNBC عربية“.
المؤتمر سيعقد اليوم وينتهي اليوم بحسب اللجنة المنظمة التي أشارت بدورها إلى أن مشاركة الدول المدعوة في المؤتمر تمثل دعماً للحكومة العراقية، وسيادة واستقرار العراق، إلا أن الأهداف الحقيقة من جراء انعقاد هذا المؤتمر ورغم كل الظروف في مقدمتها “الجائحة العالمية”، أهداف المؤتمر هي البحث في مفاهيم الإصلاح الاقتصادي، وأخذ العراق لموقعه الإقليمي واشتراكه في صناعة القرار الدولي.
خاصة بعد أن بدأت العراق مؤخراً، وتحديداً قبل عدة أشهر تطبيق آليات إدارية وتنفيذية لخطة الإصلاح الاقتصادي، وهي الخطة التي عمدت الحكومة أن تكون طويلة الأجل تصل إلى 5 سنوات، وليس قصيرة الأجل، من أجل تحقيق إصلاحاً متكاملاً.
من ناحية أخرى، توقع تقرير المرصد الاقتصادي الصادر عن البنك الدولي أن يتعافى الاقتصاد العراقي تدريجيا على خلفية ارتفاع أسعار النفط وارتفاع حصص إنتاج مجموعة (أوبك+)، ورشح نمو الناتج المحلي الإجمالي 1.9% في عام2021، على أن يصل متوسط النمو إلى 6.3% في عامي 2022-2023.
وفي وقت سابق، قال البنك الدولي في تقرير إن بإمكان العراق أن يحصل على مكاسب مالية سنوية قدرها 11 مليار دولار، إذا تم تنفيذ السياسات الداعمة للنمو في القطاعات غير النفطية، جنبا إلى جنب مع معالجة أوجه الجمود في موازنته المالية
الجدير بالذكر وبحسب إحصاءات رسمية، أن الفساد كلف اقتصاد العراق منذ العام (2003) خسائر بنحو تريليون دولار.