بيروت – (رياليست عربي): وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، رسالة إلى البلدان الأعضاء في الجامعة خلال الاجتماع التشاوري للدورة (157) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد في بيروت، بضرورة دعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة.
وقال “أبو الغيط”، إن الحضور في هذا التوقيت إلى لبنان في ظل ظروفه الاقتصادية بالغة الصعوبة، وهى رسالة من الدول العربية لدعم الاستقرار ومساندة لبنان في كل المساعي والمفاوضات مع البنك الدولي، والدعم معنوي من خلال دعم لبنان لأن الجامعة العربية لا تقدم غاز أو كهرباء.
وبحث رئيس الدورة الحالية (157) للمجلس الوزاري وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية اللبنانية عبدالله بو حبيب ونظرائه العرب، خلال الاجتماع التشاوري، الذي تستضيفه الجمهورية اللبنانية، القضايا العربية الملحة، وسبل تعزيز أُطر العلاقات العربية، وتدعيم آليات العمل العربي، في مواجهة التحديات المتعددة، التي يشهدها المحيط العربي و الصعيدين الإقليمي والدولي
والتقى وزراء الخارجية العرب والمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية ، رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون في القصر الجمهوري بعبدا، حيث أكد على أهمية العلاقات العربية-العربية، ولا سيما في هذا الظرف الدقيق الذي يجتازه العالم العربي وما يواجهه من تحديات تستوجب أقصى درجات التشاور والتعاون المشترك، معتبرا أن التعاون والتضامن بين الدول العربية الشقيقة أمر مهم في ظل ما تشهد دولنا من أزمات وضغوط وتحولات.
ويعيش المواطن اللبناني في أوضاع مالية واقتصادية خانقة لم يتعرض له الأجيال السابقة سواء في الحرب الأهلية أو في مرحلة الجوع المتعلقة بالحرب العالمية الأولى، حيث أصبح المواطن مديونا في الوقت الحالي بـ20 ألف دولار أمريكي، ونفس الحال يكون لكل مولود جديد، أي ما يعادل نصف مليار ليرة لبنانية، بحسب تقلبات سعر الصرف ، وذلك لدول ومؤسسات اقتصادية ومالية عالمية، وهذه الديون ليست على المواطن كقرض بنكي أو مشتريات من بقالات أو أسواق أو أقساط مدارس أو جامعات، فهذا الدين الواقع حاليا على كل شخص لبناني، عبارة عن حصة له في الدين العام الواقع على البلاد، الذي بلغ اليوم 104 مليارات دولار.
وبحسب تقارير، يجب أن يدفع لبنان الغارق في مستنقع الديون، حوالي 104 مليارات دولار تتراكم فوائدهم، ما بين 50 مليار دولار بالعملة الصعبة، و 54 مليار دولار بالعملة المحلية “الليرة” ، بحسب سعر الصرف الحالي بالسوق الموازي، و بتقسيم هذا الرقم على كل عائلة لبنانية مكونه من 4 أشخاص فقط، حيث يتكون لبنان من مليون و250 ألف أسرة، تكون كل عائلة مديونة بـ80 ألف دولار، ليكون بذلك حصة كل مواطن أو مولود لبناني من الدين العام الحالي 20 ألف دولار.
ويرزح 80 % من اللبنانيين الآن تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة، ما يعد إفقارا متسارعا يعود سببه بشكل خاص إلى التضخم الذي يفوق 100 % ،ويضاف هذا الانخفاض الجديد إلى المشاكل العديدة التي تواجهها الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي، والتي تعقد اجتماعاتها بصعوبة بالغة بسبب الخلافات السياسية بين أعضائها.
جامعة الدول العربية , لبنان ,مواضيع شائعة ,
#الجامعة_العربية #لبنان
#رياليست
التصنيف: اقتصاد وطاقة
التوقيت: 13.00 بتاريخ 3 يوليو