واشنطن – (رياليست عربي): قال نائب مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أنجالي كور، إن الهدف من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في آسيا الوسطى هو فصل اقتصادات دول المنطقة عن روسيا.
وقال ممثل المنظمة إن واشنطن تعمل على تعزيز ترابط اقتصادات دول المنطقة وتحفيز النمو الاقتصادي والعمل المشترك في مجال مكافحة تغير المناخ.
وأضاف في جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: “كل هذه الأولويات التي نعتبرها حاسمة من أجل فصل اقتصادات آسيا الوسطى في نهاية المطاف عن الاقتصاد الروسي، وينبغي أن يكون هذا هدفنا”.
وفي هذا السياق، أوضح المحلل السياسي جيفورج ميرزيان اهتمام الولايات المتحدة بآسيا الوسطى، ووفقاً له فإن هذه المنطقة قريبة من روسيا والصين، وقال الخبير إن الولايات المتحدة بخلق نخب موالية للغرب “تقتل عصفورين بحجر واحد”.
في وقت سابق ، في 23 أغسطس/ آب الماضي، تحدث أمين مجلس الأمن في الاتحاد الروسي نيكولاي باتروشيف عن مناورات “التعاون الإقليمي – 2022” في طاجيكستان تحت قيادة الولايات المتحدة وبمشاركة كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان ومنغوليا وباكستان، وأشار إلى أن الجيش الأمريكي يعتزم التعرف على مسرح عمليات محتمل، وتوضيح إحداثيات الأهداف الواعدة، وتعديل خرائط الضربات بأسلحة دقيقة.
بالإضافة إلى ذلك، في 19 أغسطس/ آب، قال باتروشيف إن الولايات المتحدة تواصل محاولة إنشاء قواعد عسكرية بالقرب من أفغانستان.
الجدير بالذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي هيئة تابعة لوزارة الخارجية مسؤولة بحكم القانون عن تقديم المساعدة غير العسكرية إلى البلدان الأخرى، على أراضي روسيا، عملت رسمياً في 1992-2012 ، حتى ضبطت موسكو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تلاعب سياسي في القوقاز.
وتواصل الوكالة العمل في الفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، في المقام الأول في أوكرانيا، ولكن أيضاً في جورجيا ومولدوفا ودول أخرى.