واشنطن – (رياليست عربي): قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة تخطط لتقديم حزم مساعدات عسكرية جديدة للقوات المسلحة الأوكرانية، لكن لم يتم الكشف عن التفاصيل في الوقت الحالي.
وقال: “سنواصل تزويد أوكرانيا بالوسائل اللازمة لحماية نفسها، وستروننا نطرح حزم المساعدة الأمنية في الأسابيع المقبلة”.
ولم يجب كيربي على سؤال المذيع حول خطط الحكومة الأمريكية لتوفير صواريخ كروز للقوات المسلحة الأوكرانية، لكنه قال إن الحكومة الأمريكية “تظل على اتصال مع كييف في الوقت الحقيقي”.
وفي وقت سابق من نفس اليوم، أصبح من المعروف أن واشنطن ستواصل إمداد كييف بالأسلحة بعد غزو القوات المسلحة الأوكرانية لمنطقة كورسك، وعلى وجه الخصوص، سيقوم الجانب الأمريكي بتدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام مقاتلات إف-16 في القتال.
كما أفادت صحيفة بوليتيكو نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن إدارة بايدن بدأت مناقشة أفكار نقل صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز JASSM إلى أوكرانيا، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه المسألة بعد.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة خصصت حزمة أسلحة جديدة بقيمة 125 مليون دولار لأوكرانيا، تم التوضيح أن الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية لكييف تشمل صواريخ ستينغر وذخيرة لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة HIMARS والمزيد.
بالإضافة إلى ذلك، خصصت الولايات المتحدة حزمة أسلحة بقيمة 200 مليون دولار لأوكرانيا، والتي تضمنت أسلحة دفاع جوي وأسلحة مضادة للدبابات، وبالإضافة إلى ذلك، قدم البنتاغون بالإضافة إلى ذلك حزمة كبيرة من المساعدات الأمنية لتعزيز قدرات كييف الدفاعية على المدى الطويل.
بالإضافة إلى ذلك، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية مساعدة عسكرية إضافية لكييف بقيمة 1.5 مليار دولار من صندوق دعم أوكرانيا، وهذه الإمدادات مكملة للحزمة السابقة بقيمة 200 مليون دولار، وكجزء من الحزمة البالغة 1.5 مليار دولار، ستزود واشنطن كييف بقذائف لـ NASAMS المضادة – منظومات صواريخ الطائرات والذخائر القصيرة والمتوسطة المدى لأنظمة الدفاع الجوي وأكثر من ذلك بكثير.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن مساعدة واشنطن لكييف ستستمر حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، ولفت الانتباه إلى أن مثل هذا النهج لا يساهم في حل النزاع، ولكنه لا يؤثر أيضاً على النتيجة، وفي وقت لاحق أصبح معروفا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن فوض صلاحياته لدعم أوكرانيا إلى رئيسي وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية.
وزادت الدول الغربية دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي بدأت في 24 فبراير 2022، واتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار عقدها بسبب تدهور الوضع في المنطقة بسبب القصف المتزايد من قبل القوات الأوكرانية.