واشنطن – (رياليست عربي): قدمت وزارة الخزانة الأمريكية بيانات إحصائية لشهر يونيو ، والتي يترتب عليها أن روسيا خفضت محفظتها من سندات الحكومة الأمريكية إلى 44 مليون دولار.
ووفقاً لوزارة المالية، انخفض عدد السندات بمقدار مليون دولار، وفي مايو/أيار، كان لدى روسيا ما قيمته 45 مليون دولار من الأوراق المالية في أصولها.
ووفقاً لإحصاءات المؤسسة، تتكون المحفظة الروسية من 42 مليون دولار من الأوراق المالية طويلة الأجل و2 مليون دولار من الأوراق المالية قصيرة الأجل، ومقارنة بشهر مايو، انخفض فقط عدد السندات قصيرة الأجل.
ولا تزال اليابان أكبر حامل للديون الأمريكية، حيث انخفضت استثماراتها إلى 1.118 تريليون دولار من 1.128 تريليون دولار في مايو. وتحتل الصين المركز الثاني، حيث زادت محفظتها الاستثمارية إلى 780.2 مليار دولار (768.3 مليار دولار في مايو)، ولا تزال المملكة المتحدة تحتل المركز الثالث، والتي تعمل أيضاً على زيادة عدد الاستثمارات، حيث زاد حجم السندات في ميزانيتها العمومية إلى 741.5 مليار دولار من 723.4 مليار دولار.
وفي وقت سابق، قالت أولغا بيلينكايا، رئيسة قسم تحليل الاقتصاد الكلي في المجموعة المالية Finam، لإزفستيا إن الزيادة في عجز الميزانية الأمريكية في المستقبل يمكن أن تؤثر على نقص التمويل القسري للاقتصاد الأمريكي، وأشار المحلل إلى أن معظم التوقعات متوسطة المدى لعجز الميزانية الأمريكية حتى الآن غير مواتية، وأشارت إلى أن عجز ميزانية الحكومة الأمريكية للعام المالي 2023، الذي انتهى في 30 سبتمبر الماضي، تجاوز 1.695 تريليون دولار، بزيادة 23%.
وفي 8 أغسطس/آب، رفع المحللون في البنك الأميركي جي بي مورغان توقعاتهم لاحتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة بنهاية العام إلى 35%، واقترح المحلل بيلينكايا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال لديه القدرة على منع تهديدات الركود، وفي الوقت نفسه، وفقا لها، فإن مخاطر الركود في الولايات المتحدة، إلى جانب النمو غير المؤكد في الصين، قد تؤثر على الاقتصاد الروسي من خلال انخفاض الطلب على صادرات السلع الأساسية.