بكين – (رياليست عربي): قال أندريه بيستريتسكي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنمية والدعم لنادي المناقشة الدولي “فالداي”، إن مشروع “حزام واحد – طريق واحد” يوسع إمكانيات التعاون الشامل مع الصين بالنسبة لروسيا، بما في ذلك من خلال التفاعل مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
بالنسبة لروسيا، فإن التفاعل مع الصين في إطار هذا المشروع وحوله، من خلال التفاعل مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، هو كل أشكال خلق عالم جديد، وهي العملية السياسية الأكثر أهمية التي يمكن للبلاد أن تشارك فيها، هذا هو البناء لعالم جديد ذو آفاق كبيرة للمضي قدماً”.
وما يثير الاهتمام بشكل خاص هو كيف يتم تشكيل تكوين جديد للعالم الحديث، بفضل قواعد جديدة للتجارة والعلاقات والتفاعل، وذلك بفضل مشاريع “حزام واحد وطريق واحد”.
وأشار إلى أن روسيا تشارك أيضاً في تحولات جذرية ومهمة للغاية في العالم الحديث في تاريخ الاقتراب من نظام عالمي عادل، وتابع بيستريتسكي أن هناك العديد من عناصر هذا النظام، وكلها مترابطة، ويعتقد أن “الحزام والطريق” مرتبط بمجموعة البريكس وبالتوازي مع منظمة شنغهاي للتعاون.
واختتم أندريه بيستريتسكي أن هناك العديد من عناصر المستقبل هذه في الفكرة الصينية لمجتمع ذي مصير مشترك، كل هذه المبادرات والمشاريع تخلق فسيفساء عالمية واعدة معقدة وغريبة ومثيرة للاهتمام للغاية، نحن شهود على عملية تاريخية كبرى، عناصرها هي كل ما سبق، بما في ذلك منظمة شنغهاي للتعاون”.
بالتالي، إن “حزام واحد – طريق واحد” هي مفهوم اقترحه الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013 لتعزيز مشاريع التجارة والاستثمار المتعددة الأطراف بمشاركة الدول المهتمة واستخدام رأس المال الصيني والأجنبي، وقد انضمت إليها بالفعل أكثر من 150 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية.