برلين – (رياليست عربي): اتهم الاقتصادي الألماني ريتشارد فيرنر الولايات المتحدة بتقويض خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، وذلك في برنامج كيم إيفرسن الذي نشر عبر قناتها على اليوتيوب.
وقال الخبير الاقتصادي: “لم يتم نشر أي شيء، والتحقيق الجاري لن يؤدي إلى شيء، لأن الجميع يعلم: هذا من عمل أمريكا، ولا أحد يريد الاعتراف بذلك”.
ووصف هذا بأنه دليل على أن الولايات المتحدة تهاجم من يسمون حلفائها.
وأضاف فيرنر أن أي دولة ليست حليفة للجانب الأمريكي سيتم استغلالها من قبل أمريكا، وأشار إلى أن استغلالا مماثلا حدث في ألمانيا واليابان طوال فترة ما بعد الحرب.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، خلال خطاب ألقاه في مدينة بايلي توسناد الرومانية، إلى صمت دول الاتحاد الأوروبي إزاء الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، والذي تم تنفيذه في اتجاه الولايات المتحدة، هو عمل من أعمال الاستسلام، وأشار إلى أنه حتى ألمانيا لا ترد على الهجوم الإرهابي، الذي تم تنفيذه على ما يبدو بتوجيه من الولايات المتحدة، ضد ممتلكاتها.
وأصبح معروفاً أن السلطات الألمانية رفضت الكشف عن تفاصيل حول سير التحقيق في انفجارات “نورد ستريم”، ويؤكد رد الحكومة على نواب البوندستاغ أن السلطات الألمانية، عشية الهجمات الإرهابية، “لم توفر أمناً خاصاً” لخطوط أنابيب الغاز هذه.
وقبل ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 17 يوليو/تموز، أن روسيا ستبحث عن الحقيقة في قضية تفجير خطوط أنابيب الغاز، وأشار إلى أن الغرب يحاول إغلاق هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن، لكنه لم يختف في أي مكان.
ووقعت الانفجارات في نورد ستريم ونورد ستريم 2 في سبتمبر 2022، وعثر على آثار متفجرات في مكان الحادث.
وفي عام 2023، نشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش تحقيقا أشار فيه إلى أن المتفجرات تحت خطوط أنابيب الغاز زرعها غواصون أمريكيون خلال مناورة مزعومة لحلف شمال الأطلسي، وتم تفجيرها من قبل النرويجيين، وأشار أيضاً إلى أن البيت الأبيض يعتزم إجبار ألمانيا على تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا .
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، نُشرت في فبراير 2024، إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هي المسؤولة عن انفجارات نورد ستريم.