لندن – (رياليست عربي): اتفق مشغلو خطوط الأنابيب “بيرن” (بولندا) وترانسنفت (روسيا) على مواصلة نقل النفط الكازاخستاني إلى ألمانيا، طبقاً لوكالة رويترز نقلاً عن مصادر.
ويمر النفط الكازاخستاني عبر الفرع الشمالي لخط الأنابيب بطاقة تبلغ 2 مليون برميل من النفط يومياً.
وتجدر الإشارة إلى أنه في أبريل حذرت ترانسنفت كازاخستان من أن عبور نفطها إلى ألمانيا قد يتوقف بسبب الوضع مع اعتماد عدادات تدفق النفط في بولندا قبل بداية يونيو، ومن الضروري دفع تكاليف خدمات قياس الغاز في قاعدتها في اداموفو.
وقالت مصادر في بولندا وألمانيا وروسيا إن المادة تؤكد أن بيرن البولندية وشركة ترانسنفت المملوكة للدولة الروسية ومصفاة النفط الألمانية PCK Schwedt قد اتفقوا على أن الشركة الألمانية ستقوم بصيانة أجهزة قياس تدفق النفط في الجزء البولندي من خط أنابيب النفط – دروجبا.
بالتالي، من الواضح أن الشركة السلوفاكية ستقدم خدمات محاسبية على الموقع البولندي، مما سيزيل مخاطر تأثير العقوبات على بيرن. ولم تكشف المصادر عن اسم الشركة.
من جانبه، قال وزير الطاقة الكازاخستاني بولات أكتشولاكوف إن روسيا تدعم نقل النفط الكازاخستاني إلى ألمانيا عبر خط أنابيب النفط دروجبا، وأشار إلى أن أستانا وموسكو لم تواجها أي مشاكل كبيرة فيما يتعلق بالعبور.
كما أفاد مستشار رئيس ترانسنفت إيجور ديمين أن الشركة تلقت طلباً من Kaztransoil لحجز سعة إضافية لخط أنابيب النفط دروجبا للعبور إلى ألمانيا بمبلغ 1.2 مليون طن من المواد الخام لعام 2023، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أكدت الشركة الوطنية الكازاخستانية Kaztransoil هذه المعلومات.
وأبلغت شبكة بيرن عن إغلاق أحد فروع خط أنابيب النفط دروجبا بسبب تسرب في بولندا، حيث استمر الخط الثاني من خط أنابيب النفط في العمل.
ثم عُلم أنه تم استئناف عمل الخط الفرعي الذي يتم من خلاله ضخ النفط إلى ألمانيا، وعينت الشركة لجنة ما بعد الحادث لتحديد أسباب التسرب، الذي تم تسجيله في محافظة كويافيان-بوميرانيا.
ويمر خط أنابيب “دروجبا” عبر الاتحاد الروسي إلى مدينة موزير البيلاروسية، وبعد ذلك ينقسم إلى خطين: شمالي باتجاه بولندا وألمانيا، وجنوبي، إلى المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وكرواتيا.