بكين – (رياليست عربي): تفقد الولايات المتحدة ثقة حلفائها والمجتمع الدولي وهي تحاول استغلال الأزمة الأوكرانية للحصول على ميزة تنافسية، وفقاً للنسخة الصينية من صحيفة جلوبال تايمز.
وقالت الصحيفة إنه أثناء الصراع الروسي الأوكراني، دعت واشنطن أوروبا باستمرار إلى الضغط على روسيا، وفي الوقت نفسه إثارة منافسة شرسة تهدف إلى إضعاف الاقتصاد الأوروبي، في ظل” النظام الدولي القائم على القواعد”.
وأضافت أنه “يجب أن يقوم النظام الدولي الحقيقي على أساس ميثاق الأمم المتحدة والسعي لتحقيق هدف بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك، وألا يكون قائماً على ولاية واشنطن”.
من جانبها وكالة بلومبرج في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أفادت الأنباء أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانت في أزمة بسبب القانون الأمريكي لخفض التضخم، والذي قد يؤدي، وفقاً للقادة الأوروبيين، إلى حرب تجارية جديدة عبر المحيط الأطلسي.
كما تذكر الوكالة، قبل عام واحد فقط في بروكسل، في اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن بداية حقبة جديدة في العلاقات التجارية مع أوروبا، حيث ألغى الحواجز التجارية المفروضة من قبل رئيس الدولة السابق دونالد ترامب بمبلغ 21.5 مليار دولار وبدأت مفاوضات لتعليق الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم.
لكن الآن، يتحدث حلفاء الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي عن سياسة واشنطن غير النزيهة في القطاع الصناعي، مشيرين إلى قانون لخفض التضخم في البلاد، مما يعني تخفيضات ضريبية، ومزايا في مجال إمدادات الطاقة للشركات التي ستفتح في الولايات المتحدة الأمريكية.