أنقرة – (رياليست عربي): قال المؤرخ والمحلل التركي محمد بيرينجيك، إن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم العقوبات ضد روسيا للإضرار بالعلاقات بين موسكو وأنقرة.
وأشار إلى أنه من المهم بالنسبة للولايات المتحدة منع الاقتصاد التركي من تحقيق المزيد من النمو من خلال العلاقات مع الاتحاد الروسي.
لم يكن للعقوبات الأمريكية والغربية تأثير سلبي على الاقتصاد الروسي، بل على العكس تماما، فقد زادت روسيا إنتاجها، مما قلل من اعتمادها على الإمدادات الغربية.
وبحسب المحلل، فإن الجانب الأمريكي يستخدم ضغط العقوبات على روسيا كسلاح ضد الدول التي لها علاقات تجارية مع موسكو.
وفي وقت سابق، هددت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على الجمهورية التركية بسبب التجارة النشطة مع الاتحاد الروسي وقبل ذلك، في 7 أغسطس/ آب الماضي، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الولايات المتحدة حذرت تركيا من عقوبات محتملة على توريد المعدات الأمريكية إلى روسيا، والتي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، بالتالي إن واشنطن واثقة من أن ظهور تركيا كمركز رئيسي وعزمها على الحفاظ على علاقات تجارية قوية مع روسيا قد “شوه العلاقات بين الحليفين في حلف شمال الأطلسي – الناتو”.
وفي مايو/أيار، أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنتونوف عن نية أوكرانيا تحريض حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد الاتحاد الروسي، ووفقا له، من المفيد لنظام كييف استفزاز واشنطن لمهاجمة أهداف مدنية للعدو.