بغداد – (رياليست عربي): قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق إن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مصفاة نفط في مدينة أربيل دون أن تسفر عن وقوع خسائر أو أضرار، طبقاً لوكالة الأنباء العراقية.
وتركز هجمات الميليشيات سواء في العراق أو في اليمن وحتى في سوريا، على ضرب البنى التحتية وبخاصة النفطية، ي إطار مخطط ممنهج لشل عصب تلك الدول على الصعيد الاقتصادي، لكن في الحالة العراقية يبدو أن التركيز على كردستان العراق يأتي في أكثر من سياق، فإلى الآن لم يتم الاتفاق بما يتعلق باختيار شخصية متفق عليها لرئاسة جمهورية العراق، الأمر الآخر، هناك حالة اختناق من زيعم التيار الصدري، مقتدى الصدر الذي يعمل على إقصاء الإطار التنسيقي الموالي لإيران، في صورة عكست تحالفاته المستقبلية بعيداً عن إيران، الأمر الذي لم يعجب الاحزاب السياسية الشيعية المحسوبة على إبران، ومن هذا المنطلق، يحاول البعض تهديم الجهود بعد إقصاء مكون عراقي له حاضنة شعبية واسعة خاصة في الجنوب.
وأما استهداف كردستان العراق بشكل متكرر، فهذا لأنها تشكل تحالفاً مع التيارات المناهضة للإطار التنسيقي سواء في السر أو في العلن، فضلاً عن تحالفها المتين مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي تفاصيل هذا الهجوم وبحسب وسائل إعلام عراقية أن الصواريخ أُطلقت من منطقة الحمدانية في محافظة نينوى.، في حين قالت مصادر في حكومة إقليم كردستان إن المصفاة التي سقطت بقربها الصواريخ يملكها رجل الأعمال باز كريم برزنجي الرئيس التنفيذي لشركة كار جروب للطاقة والذي استهدفت صواريخ إيرانية منزله الشهر الماضي.
الجدير بالذكر أنه في مارس/ آذار، هاجمت إيران أربيل بأكثر من عشرة صواريخ باليستية في اعتداء هو الأول من نوعه على عاصمة الإقليم الذي يتمتع بشكل من أشكال الحكم الذاتي وبدا أن الهجوم يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها.
خاص وكالة رياليست.