كييف – (رياليست عربي): قال الخبير العسكري الأميركي، ستيفن تويتي: من المتوقع أن تبلغ خسائر الجانب الأوكراني من تشكيلاته المقاتلة، 200 ألف شخص.
وأضاف الخبير الأمريكي، هذا الرقم قد يراه البعض بأنه رقماً مبالغاً به، للغاية، لكن وفق التقديرات الميدانية ووقائع القتال على الأرض وبعد ثلاثة أشهر ونصف من القتال، وصلت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية إلى 80 – 90 ألف قتيل (بما في ذلك الخسائر غير القتالية)، فضلاً عن الجرحى، والأسرى، والمهجرين، والمرضى.
لكن الأرقام المعلنة رسمياً لتعبئة القوات المسلحة الأوكرانية، بدرجة عالية من الاحتمال تختلف عما هي عليه بالفعل، وإلا فلن يكون من الضروري القبض على المارة في المتاجر ومحطات الوقود واقتيادهم إلى ساحات القتال بموجب قانون الطوارئ الذي مددته كييف حتى أغسطس/ آب القادم”.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعة الأوكرانية في دونباس تكبدت خسائر كبيرة في القوى العاملة والأسلحة والمعدات العسكرية، ففي معارك تحرير منطقة سيفيرودونيتسك في جمهورية دونيتسك الشعبية لوحدها، وبعد ثلاثة أيام من القتال، بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 300 قومي وتم تدمير ست دبابات و 15 مركبة قتالية مدرعة من مختلف الأنواع و 36 مدفعية ميدانية ومدافع هاون وأربعة غراد متعددة قاذفات صواريخ وأكثر من عشرين وحدة سيارات.
وقد اعترف الرئيس الأوكراني في 31 مايو/ أيار الماضي في مقابلة تلفزيونية، بقوله، إن أصعب المواقف كانت في معارك شرق أوكرانيا، وكذلك في جنوب دونيتسك ولوغانسك، مبيناً أن “الوضع صعب للغاية، مضيفاً، “نخسر 60 – 100 جندي يومياً، إلى جانب إصابة 500 آخرين على الأقل، لكن التضحيةهي الطريقة الوحيدة للدفاع عن أراضينا”.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق كثيرة تم تحريرها، تعمل اليوم على التخطيط لإجراء استفتاء للانضمام إلى الاتحاد الروسي، مثل خيرسون، وزابروجي.
وفي السياق، تقوم القوات الأوكرانية بمحاولة القيام بهجوم مضاد على خيرسون، دون تحقيق أي جدوى، فيما الغرب يواصل إمداد نظام كييف بالمعدات العسكرية، وآخرهم كانت النرويج.