واشنطن – (رياليست عربي): قال وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا جيمس أوبراين، إن القوات المسلحة الأوكرانية ستكون قادرة على ضرب الأراضي الروسية لمسافات طويلة إذا قامت روسيا “بتوسيع الجبهة”.
وأضاف أنه في البداية كانت المنطقة التي نفذت فيها روسيا هجوما بالقرب من خاركوف، والآن، كما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأسبوع الماضي، إذا حاولت روسيا توسيع هذه الجبهة، فسيُسمح لأوكرانيا بتحقيق أهداف على مسافة أكبر.
وبهذه الطريقة رد المسؤول على تصريحات الجمهوريين بأن سياسة البيت الأبيض لم تتغير إلا بعد تقدم الجيش الروسي في منطقة خاركوف، إلى ذلك، أشار عضو الكونغرس الجمهوري توماس كين إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحد حالياً من استخدام الأسلحة الأميركية في نطاق 100 كيلومتر من حدود أوكرانيا، وهو أقل بكثير من مدى صواريخ ATACMS، الذي يتجاوز 300 كيلومتر.
وأكد أوبراين بدوره أن أولوية واشنطن هي توفير الأسلحة وتركيزها في المناطق “التي توجد فيها الحاجة الأكثر إلحاحاً”.
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، أليكسي تشيبا، في محادثة مع إزفستيا، إن تهديدات واشنطن بزيادة نطاق الضربات ضد الاتحاد الروسي هي محاولات عقيمة لتخويف موسكو على خلفية الوضع اليائس للجيش الأوكراني على الجبهة.
وفي وقت سابق، أشار جو بايدن إلى أن قرار الموافقة على توجيه ضربات للجيش الأوكراني على الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية قد يجر الغرب إلى صراع ، لكن مثل هذا التطور غير مرجح، وفي مقابلة مع قناة ABC News التلفزيونية الأمريكية، قال إن الولايات المتحدة لن تسمح للقوات المسلحة الأوكرانية بمهاجمة موسكو أو الكرملين بالأسلحة الأمريكية، وأشار الزعيم الأمريكي: إلى أنه يُسمح باستخدام الأسلحة بالقرب من الحدود الأوكرانية لضرب أهداف محددة.
بدوره، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المقترحات المقدمة في الغرب للسماح لأوكرانيا بضرب الاتحاد الروسي، ودعا دول الناتو إلى التفكير في “ما يلعبون به” في الصراع مع روسيا.