فيينا – (رياليست عربي): قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل إنها لا تتفق مع رأي وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر بشأن ضرورة منح عضوية الناتو لأوكرانيا من أجل وقف الصراع.
وقالت أيضاً: “لقد غير هنري كيسنجر نفسه موقفه 180 درجة، لأنه في بداية عام 2022 كان أحد تلك الأصوات التي قالت إن السبب الأساسي للأزمة هو عضوية أوكرانيا”.
وفقاً لـ “كنيسل”، تمت مناقشة دخول أوكرانيا إلى المنظمة بالفعل في عام 2008، عندما روجت لها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض أعضاء الناتو الآخرين، مثل المملكة المتحدة وهولندا، لكن ألمانيا وفرنسا منعت المبادرة، لأن قبول أوكرانيا سيغير ميزان القوى.
بالنسبة لـ هنري كيسنجر كان قد قال إنه يجب قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي – الناتو من أجل حمايتها واحتوائها في نفس الوقت، ووفقاً له، من الضروري تأمين أوروبا من المحاولات المستقبلية من قبل الحكومة الأوكرانية لحل النزاعات الإقليمية بالوسائل العسكرية.
كما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال خطاب ألقاه أمام قمة كوبنهاغن للديمقراطية، حلف الناتو في القمة الصيفية إلى اتخاذ قرار إيجابي بشأن عضوية البلاد في المنظمة، والتي ستُعقد قمة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و 12 يوليو / تموز 2023.
وفي إحاطة مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في كييف، قال زيلينسكي إنه لا توجد عوائق تمنع دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الكتلة العسكرية السياسية، كما لفت الزعيم الأوكراني الانتباه إلى حقيقة أن الشكل الحالي للعلاقات بين التحالف وكييف يتطلب تغييرات.
وجدير بالذكر أن رئيس أوكرانيا، كان قد أعلن العام الماضي، أن البلاد تقدمت بطلب للانضمام إلى الكتلة العسكرية السياسية على وجه السرعة، ومع ذلك، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن توسيع التحالف ليس الوقت المناسب الآن.