القدس – (رياليست عربي): في اليوم السادس من عملية الدرع والسهم الإسرائيلية، أعلنت القيادة السياسية الإسرائيلية انتهاء القصف على قطاع غزة، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه خلال العملية تم القضاء على رأس حركة “الجهاد الإسلامي” بالكامل.
وأعلنت قيادة الجهاد الإسلامي بدورها مقتل 11 قائداً ميدانياً، بمن فيهم أمين المجلس العسكري جهاد شاكر الرنام وعدد من كبار الضباط.
لكن مع تثبت الهدنة، رفعت القيادة الإسرائيلية العليا القيود المفروضة على الحركة والمناسبات العامة في جميع أنحاء البلاد.
حتى الآن، تمكّنت الأطراف مع ذلك من الوصول إلى هدنة: أعيد فتح نقاط التفتيش في غزة، وفتح جميع الطرق في المناطق الحدودية لإسرائيل، وشكر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي خانجبي مصر على توسطها في وقف إطلاق النار.
لكن قبل ساعات قليلة أطلق صاروخ آخر من غزة باتجاه جنوب إسرائيل، وهو ما يفسره الجانب الفلسطيني هذا على أنه عطل فني، لكن نتنياهو قال إن حركة حماس مسؤولة عن أي أعمال تصعيدية في القطاع، ويمكن لإسرائيل، في حالة وجود تهديد، مواصلة العملية، بالمقابل، بعد ذلك، أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار على ثلاثة أبراج مراقبة في شمال قطاع غزة، زُعم أنها تابعة لحركة حماس.
الآن المنطقة هادئة، يتوقع الإسرائيليون عن حق تصعيداً محتملًا يوم الخميس، 18 مايو / أيار عندما يتم الاحتفال بيوم القدس ويوم علم إسرائيل.
التصعيد الآخر هو أن إسرائيل لا تزال تحتفظ بجثمان الأسير خضر عدنان، ورفضها تسليمه لذويه، ما قد يعقد هذه الهدنة وبنذر بتصعيد قريب، لأن هذه الهدنة ليست أكثر من استراحة محارب، خاصة وأن الجهاد الإسلامي فقد عدداً من قياداته وعناصره وهو ما لن يسكت عنه، وسيكون الرد متوقعاً لكن الزمان والمكان غير معروفين.