دمشق – (رياليست عربي): صد مقاتلو “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” الكردية والموالية للقوات الأمريكية، أربع هجمات لتشكيلات موالية لتركيا كانت تحاول التوغل في عمق المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل، أن قُتل 14 مسلحاً موالياً لأنقرة على الأقل، خلال الاشتباكات في مناطق دردار وزركان وتل الطويل وأم عشبة، وخسر الأكراد أربع عناصر من ميليشياتهم، وأصيب جندي سوري، وبحسب مصادر إعلامية، هاجم العدو الخطوط الدفاعية لقسد في عين عيسى شمال محافظة الرقة، حيث يمر الطريق السريع الاستراتيجي الذي يربط بين منطقتي شرق وغرب سوريا.
من جانبها، شنت القوات التركية الداعمة لتشكيلات المعارضة السورية المسلحة نيراناً مكثفة على مواقع المقاتلين الأكراد في مديريات عين العرب ومنبج وتل رفعت والشهبة في محافظة حلب. وبحسب تقرير قوات سوريا الديمقراطية – قسد، أطلقت المدفعية التركية خلال 48 ساعة 795 قذيفة على المستوطنات المتواجدة هناك، كما أُجبرت العشرات من العائلات المحلية على مغادرة منازلها والانتقال إلى مناطق أكثر أماناً.
وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، حذرت قيادة قوات سوريا الديمقراطية من أن القوات التركية تستعد لغزو جديد في شمال سوريا من أجل السيطرة على الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد، ونفذت أنقرة في 2019 عملية عسكرية “منبع السلام” في محافظتي الحسكة والرقة، وأوجدت منطقة أمنية بطول 30 كيلومتراً على طول الحدود التركية. نتيجة لعملية “درع الفرات” العسكرية عام 2016-2017 ظهرت منطقة أمنية في المثلث بين مدن أعزاز وجرابلس والباب شمال حلب.
في عام 2018، احتلت القوات التركية المركز الإقليمي لعفرين نتيجة عملية غصن الزيتون ضد القوات الكردية.