طرابلس – (رياليست عربي): قالت السفارة الأمريكية في ليبيا إن قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا الجنرال تاونسند التقى رئيس الحكومة الليبية ووزير الدفاع المؤقت عبد الحميد الدبيبة يوم الأمس.
وأشارت السفارة عبر تغريدة على حسابها على موقع “تويتر” أن اللقاء الذي جرى في طرابلس تم فيه مناقشة آخر التطورات في قطاع الأمن الليبي، وبحث الكيفية التي ستكون عليها الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر.
وأضافت السفارة بأن تاونسند أكد بأن الانتخابات تعتبر خطوة مهمة نحو استقرار ليبيا على المدى الطويل، في ظل سلطة وطنية ودون تدخل أجنبي.
وكانت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا قالت أن الولايات المتحدة تتعاون عسكرياً في ليبيا بما يساعد ليبيا على إزالة الذخائر التي جلبتها القوات الأجنبية إلى البلاد.
وأضافت السفارة الأمريكية في تعليق لها على تغريدة نشرها حساب الأفريكوم، أن “التعاون العسكري الأمريكي يمكن أن يساعد ليبيا على تحسين قدرتها على إزالة الذخائر غير المنفجرة، التي جلبتها جهات أجنبية إلى ليبيا، وعلى الاستمرار في التعافي من الصراع”.
ونشر حساب الأفريكوم الأمريكي تغريدة ذكر فيها أن “فنيي القنابل العسكريين والمدنيون من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك عنصران من ليبيا، تدربوا في ولاية “أيوا – الأمريكية” لتبادل الخبرات في مكافحة العبوات الناسفة”.
ووفق التغريدة فإن هذا التعاون “يضمن هذا الجهد سلامة فنيي التخلص من القنابل وكذلك المواطنين المعرضين لخطر الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب”، ولم تبين الأفريكوم الجهة الليبية التي تتعاون معها.
ووفق تقارير تتعلق بالشأن الليبي فإن الاستعداد للانتخابات القادمة في ليبيا تعترضه عدة صعوبات، منها مسألة خروج المرتزقة من البلاد، ويستبعد المراقبون تطبيق هذه الخطوة قريباً.
وبحسب التقارير في ظل بقاء أكثر من 20 ألفاً من المرتزقة والجنود الأجانب، بحسب الأمم المتحدة، سيكون لها تأثيراً سلبياً على الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل.
وتضيف التقارير بأن لا يمكن إتمام عملية انتخابية ناجحة، وطرح المرشحين برامجهم أمام الناخبين بحرية، في ظل وجود مناطق خاضعة فعليا لسيطرة المرتزقة، كما أن إشراف المفوضية العليا للانتخابات وموظفيها على العملية الانتخابية، وحماية صناديق ومراكز الاقتراع من قبل وزارة الداخلية لن يتأتى بسهولة.