موسكو – (رياليست عربي): خلال الأسبوع الماضي، نفذت القوات المسلحة الروسية 15 ضربة بأسلحة دقيقة وطائرات بدون طيار على المطارات ومواقع إنتاج الطائرات بدون طيار والقوارب غير المأهولة، وللمرة الأولى منذ أغسطس/آب، تم ضرب أهداف في غرب أوكرانيا على نطاق واسع – ولا سيما في ميدان تدريب يافوروفسكي، ويقول الخبراء إن القوات المسلحة الروسية تغير اتجاهاتها باستمرار حتى لا يتمكن العدو من مناورة أنظمة الدفاع الجوي القليلة لديه.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أنه في الفترة من 28 أكتوبر إلى 3 نوفمبر، نفذت القوات المسلحة الروسية 15 ضربة جماعية بأسلحة دقيقة وطائرات بدون طيار، وقال الجنرال إيجور كوناشينكوف، الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية: ” نتيجة للضربات، تم تدمير حظائر تجهيز معدات الطيران الأوكرانية للطيران، ومواقع إنتاج المركبات الجوية بدون طيار والقوارب غير المأهولة، ومجموعات من المدربين الأجانب والمرتزقة”.
بالإضافة إلى ذلك، نفذت القوات المسلحة الروسية ضربات واسعة النطاق على المنشآت العسكرية والصناعية الأوكرانية، وكذلك على مواقع نشر الأفراد، للمرة الأولى منذ أغسطس/آب، تم ضرب أهداف في غرب أوكرانيا على نطاق واسع، تقليدياً، تم استخدام إبرة الراعي وصواريخ إسكندر، ولوحظ أيضاً إطلاق عدة صواريخ كروز من طراز Su-34.
بالنسبة لغرب أوكرانيا، فقد عانت ساحة تدريب يافوروفسكي بشدة، وهناك اندهشوا من الأماكن التي يعيش فيها المجندون الجدد، تم تدمير عدة مواقع أخرى بها أفراد في أجزاء أخرى من البلاد، وتعرضت عدة منشآت للطاقة للقصف في منطقة خاركوف، كما تم ضرب العديد من المطارات.
الآن، لا توجد مهمة خاصة لضرب غرب أوكرانيا – القوات الروسية تدمر أهدافاً مهمة من وجهة نظر عسكرية، حيث أن القوات المسلحة الروسية تنفذ مثل هذه الضربات بشكل منهجي، إنهم يضربون دائماً أهدافاً محددة، وفي مواقع الضربات يمكن أن يكون هناك، على سبيل المثال، مستودعات أسلحة أو مراكز انتشار للوحدات الأوكرانية، في هذه الحالة، يتم العمل عليهم، كما تقوم المقاتلات الجوية باستمرار بتغيير اتجاه هجماتها، بحيث لا تتمكن أوكرانيا بشكل طبيعي من مناورة أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، والتي لا تملك سوى القليل منها.
وخلال أسبوع، استسلم 28 جندياً أوكرانياً طوعاً للقوات الروسية، فقط في 1 نوفمبر، استسلم 15 جندياً رفضوا اتباع أوامر قيادتهم طوعاً لإحدى وحدات مجموعة قوات فوستوك الجنوبية.