دمشق – (رياليست عربي): تصدت الدفاعات الجوية السورية تصدت “لعدوان” إسرائيلي في سماء حمص. ولم ترد بعد أي معلومات عن وقوع إصابات أو أضرار، طبقاً لوكالة “سانا” السورية للأنباء.
هذا العدوان هو الثاني في فارق عن العدوان السابق بيوم واحد والذي استهدف مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي.
وبحسب مصدر أمني سوري رفيع، تصدت لصواريخ إسرائيلية حاولت استهداف بعض المواقع العسكرية بمحيط مدينة حمص، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها”، وحالياً جاري العمل على التدقيق في الأضرار الناجمة عن هذا العدوان.
الصواريخ الإسرائيلية انطلقت من فوق الأراضي اللبنانية، وأما عن أصوات الانفجارات التي سمعت في ريف حماة الغربي، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية للعدوان الإسرائيلي، دون تسجيل أي عدوان على محافظة حماة.
وتقول مصادر مخابراتية غربية إن تكثيف إسرائيل ضرباتها على سوريا منذ العام الماضي، يأتي في إطار حرب سرية وافقت عليها الولايات المتحدة، والضربات أيضاً جزء من سياسة معادية لإيران قوضت في العامين الماضيين القوة العسكرية الكبيرة التي تتمتع بها طهران من دون أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في الأعمال القتالية.
الجدير بالذكر أنه في 20 يوليو/تموز الجاري، صدت الدفاعات الجوية السورية لهجوم إسرائيلي على منطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي.