موسكو – (رياليست عربي): تعمل روسيا بشكل مستمر، على تطوير قاذفات طوربيدات مسيرة، تستطيع اكتشاف وتدمير غواصات العدو لوحدها دون تدخل بشري في البحار، ومياه المنطقة القطبية الشمالية.
وقال مصدر مطلع، إنه “في الوقت الحالي يتم تطوير زورق مسير الغرض الرئيسي منه البحث عن غواصات العدو، وتدميرها بشكل مستقل دون تدخل الإنسان، حيث يمكن توليفه للعمل المستقل أو بمتابعة بشرية له عن بعد”.
ووفقاً للمصدر المطلع، فإن الزورق المسير “سيكون قادراً على العمل بشكل مستقل ويشرف على عمله طاقم صغير، بالإضافة إلى التحكم به عن بعد بواسطة مشغلين من مركز ساحلي أو من سفينة تحمل زوارق مثله”.
واعتبر المصدر الروسي أنه “بمساعدة العديد من قاذفات الطوربيد الروبوتية، سيكون من الممكن نشر خط مؤقت مضاد للغواصات بسرعة في منطقة الدوريات القتالية لمجموعة من سفن البحرية دون إشراك القوات الرئيسية المضادة للغواصات أو تعزيزها”.
الزورق غير المأهول، يبلغ طوله أربعة عشر متراً، وفق المصدر، مضيفا أن الزورق “سيكون قادراً على الوصول إلى سرعات تزيد عن 35 عقدة، والتحرك بموجات بحرية تصل إلى 6 نقاط، والعمل لأكثر من 3 أيام دون التزود بالوقود، أما الذخيرة ستكون عبارة عن طوربيدين كهربائيين بعيار 533 مم”.
ونهاية شهر يناير/ كانون الأول من العام الفائت، كشفت مصادر عسكرية روسية، أن موسكو تعمل على تحديث أحد أشهر السفن العسكرية في البلاد، بهدف زيادة قدرتها القتالية، وأضافت المصادر أن الخبراء يعملون على تحديث سفينة الأدميرال تشابانينكو الروسية، وهي مضادة للغواصات والأهداف البحرية، والهدف من عمليات التحديث وفق المصادر، هو الحصول على سفينة مسلحة بـ32 صاروخاً مجنحاً بعيد المدى.
علماً أن تطوير موسكو لتلك السفينة، سبق أن بدأ مطلع عام 1989، وتم إنزالها إلى المياه لأول مرة عام 1992، بينما دخلت الخدمة العسكرية في سلاح البحرية الروسية، عام 1999، ومنذ ذلك الوقت أدخلت عليها العديد من التحديثات والتعديلات، كان آخرها عام 2014.