سيول – (رياليست عربي): أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، أن استخدام الأسلحة النووية من قبل بيونغ يانغ سيؤدي إلى انهيار السلطة السياسية في كوريا الشمالية.
وحذّر الجيش الكوري الجنوبي، من أنه سيعزز القدرة على استخدام الردع الأمريكي الموسع، ويعزز بشكل كبير نظام المحاور الثلاثة في كوريا الجنوبية.
وسيقوم الجيش بردع التهديد الصاروخي النووي الكوري الشمالي والرد عليه، ويحذر من محاولة كوريا الشمالية استخدام الأسلحة النووية.
وقالت الوزارة في بيان نُشر على صفحة المتحدث باسمها على تويتر إن الأسلحة ستؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون، وتعني “المحاور الثلاثة” الاستعداد لتوجيه ضربة استباقية لمواقع صواريخ العدو، وإمكانية تنفيذ عمليات لتدمير قيادة العدو، ونظام الدفاع الصاروخي.
وقالت سيول إن التقارير المتعلقة بنتائج الجلسة الكاملة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري ونقل صواريخ MLRS الجديدة من عيار 600 ملم إلى الجيش الشعبي الكوري تحتوي على تصريحات وتهديدات استفزازية ضد كوريا الجنوبية لاستخدام الأسلحة النووية.
وبحسب الجيش الكوري الجنوبي، فإن هذا يقوض السلام والاستقرار في المنطقة، كما صرحت وزارة الدفاع بأنها سترد على أي استفزازات متكافئة وغير متكافئة من قبل كوريا الديمقراطية ولن تخاف من بدء الحرب.
وفي اجتماع للجلسة العامة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، أشار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في وقت سابق إلى أن كوريا الجنوبية “أصبحت بلا شك عدواً”، مما يؤكد على “أهمية وضرورة الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية ويتطلب زيادة هائلة في عدد هذه الأسلحة”.
وأضاف أن المهمة الأساسية للقوات النووية هي “ردع الحرب وحماية السلام والاستقرار”، ولكن إذا فشل ذلك، فهم مستعدون “لأداء مهمة أخرى غير دفاعية”.
بالإضافة إلى ذلك، قام رئيس أركان القوات البرية الكورية الجنوبية باك تشونج هوان بزيارة إلى موقع اللواء تحت قيادة العمليات العسكرية الخاصة، وقال بارك “الغرض من لوائك هو القيام بعمليات خلف خطوط العدو أثناء الطوارئ، يجب أن تكون مجهزاً ومدرباً لتصبح وحدة القوات الخاصة الأكثر رعباً في الشمال”.