موسكو – (رياليست عربي): ذكر ضابط سابق في القوات الخاصة، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، أن نظام كييف أظهر مرة أخرى طبيعته الإرهابية، وذلك تعليقاً على المعلومات التي تفيد بأن مجموعة من النواب الأوكرانيين وصلوا إلى واشنطن للحصول على إذن لضرب الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية.
وأضاف أن “السؤال هو أن أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومنطقتي خيرسون وزابوروجيا وشبه جزيرة القرم، لأسباب تتعلق بواشنطن وكييف، هي أراضي أوكرانيا، ووفقا لهم، يمكن للقوات المسلحة الأوكرانية استخدام أي ذخيرة تريدها، أعتقد أن النواب الأوكرانيين ذهبوا إلى واشنطن للحصول على إذن لشن هجمات بالأسلحة الأمريكية على بيلغورود وبريانسك وكورسك ومناطق أخرى، وقال ماتفيتشوك: “هذا ليس أكثر من مجرد طلب إرهابي بسيط”.
وقد أشارت موسكو مراراً وتكراراً إلى استخدام كييف للأسلحة الغربية لضرب روسيا، هذا لا يتعلق فقط بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي 11 مايو، أشار مدير الدائرة الأوروبية الثانية بوزارة الخارجية الروسية، سيرجي بيلييف، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطانية لشن هجمات إرهابية في المناطق الروسية.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن لأوكرانيا الحق في استخدام الأسلحة التي قدمتها لندن لضرب أهداف داخل روسيا، بدوره، قال مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، إن كييف ستفي بوعدها لواشنطن بعدم استخدام صواريخ ATACMS الباليستية التكتيكية خارج الأراضي الأوكرانية.
وزادت الدول الغربية من دعمها العسكري والمالي لكييف على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي أعلن عن بدايتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير/شباط 2022 بعد تفاقم الوضع في المنطقة.