واشنطن – (رياليست عربي): في ذروة تصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية من أنشطة إيران النووية، أعلن رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي عن تمكن إيران من تصميم منصة “فعالة للغاية” لإطلاق الصواريخ البالستية، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
وعن هذه المنصة وفعاليتها قال ماكنزي: تلك المنصة قد تستخدم لإطلاق صواريخ دقيقة للغاية وبعيدة المدى، الأمر الذي يفتح ملف التعاون الاستراتيجي بين إيران وكوريا الشمالية، المتهمة على نطاق عالمي واسع بتقديم مساعدة لوجستية وتقنية لطهران من أجل تطوير قدراتها الصاروخية.
ومن المعلوم أن جل العقوبات التي قدمت ضد كوريا الشمالية كانت لأجل هذا الأمر وبدقة أكبر حول النشاط العسكري غير القانوني لبيونغيانغ التي تثير قلق المجلس، وكان استئناف التعاون الصاروخي بين كوريا الشمالية وإيران على رأس تلك المخاوف، حسب خبراء اللجنة الدولية.
اليوم التقرير الجديد يكشف خطورة التعاون المشترك بين كوريا الشمالية وإيران، فقد صدر عن الكونغرس الأمريكي تقريراً يحذر من التعاون التكنولوجي الصاروخي بين إيران وكوريا الشمالية، مذكرا بأنه “مهم وهادف”، إلى جانب أنشطة مركز “الشهيد الحاج علي موحد”، الذي يعتبر المعهد العلمي المختص بتكنولوجيا الصواريخ في إيران والتابع للحرس الثوري، الذي يحظى بدعم من ومساندة كورية شمالية أساسية، كما حدث العام 2020، عند إطلاق مركبة فضائية “إس إل في”.
وتتعلق الاتهامات الرئيسية حول التعاون العسكري الصاروخي الكوري الإيراني بسعي طهران لتطوير قدرات صاروخ “خرمشهر” بمساعدة من بيونغيانغ، ليصبح قادراً على الوصول إلى مدى 3 آلاف كيلومتر، حيث لا يتجاوز الآن ألفي كيلومتر، إلى جانب زيادة قدرته التفجيرية بمقدار الثلثين مما هو عليه.