أديس أبابا – (رياليست عربي): كشفت مصادر محلية في ولاية القضارف شرقي السودان عن وجود حشود كبيرة للقوات الإثيوبية في عدة مواقع على الشريط الحدودي الذي تقع ضمنه مناطق متنازع عليها بين البلدين، وقالت المصادر إن الحشود الإثيوبية تتمركز في منطقتي الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى الحدوديتين، طبقاً لموقع قناة “الجزيرة“.
المصادر ذكرت أن الحشود العسكرية الإثيوبية تحركت من داخل العمق الإثيوبي صوب مواقع قامت القوات السودانية باستردادها خلال الأيام الماضية، ويقدر عدد الحشود العسكرية بنحو 4 آلاف جندي مسلحين بآليات حربية ثقيلة وخفيفة.
وتستهدف هذه التحركات العسكرية الإثيوبية على الحدود المتوترة بين البلدين، تأمين عمليات التحضير للموسم الزراعي للمزارعين الإثيوبيين بالمناطق الحدودية التي لم يستردها الجيش السوداني.
وفي سياقٍ متصل، قال الجيش السوداني إنه سيجري في نهاية مايو/أيار الجاري 3 مناورات عسكرية مختلطة، اثنتان منها بين القوات السودانية والقوات المصرية، وواحدة بين القوات السودانية والقوات القطرية، أضاف في بيان له اليوم أن قوات سودانية ومصرية من وحدات القوات البرية والجوية وقوات الدفاع الجوي من الجانبين ستنفذ مناورة مشتركة باسم “حماة النيل” في مناطق أم سيالة والأبيض (غرب) ومروي (شمال)، مشيرا إلى أنها امتداد لتمارين سابقة مشتركة بين الجيشين.
وكشف البيان أن قوات سودانية ومصرية مشتركة ستنفذ عقب ذلك تمريناً عسكرياً بحرياً في البحر الأحمر، كما ستنفذ القوات السودانية مشروعاً تدريبياً مختلطاً مع القوات القطرية بمنطقة “جبيت” في البحر الأحمر.
هذه المناورات الثلاث تجرى ضمن بروتوكولات موقعة مسبقاً مع الدول الشقيقة والصديقة دعماً لأواصر التعاون العسكري المشترك وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم العسكرية، وصولا لاحترافية العمل العسكري، حسب البيان.