واشنطن – (رياليست عربي): قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إن إسرائيل قد وافقت على سحب قواتها من قطاع غزة في إطار اتفاق مع حركة حماس الفلسطينية، طبقاً لشبكة CNN الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في تصريحات للصحفيين في قطر، إن البند الخاص بانسحاب وحدات الجيش الإسرائيلي وارد في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس.
وقال أيضاً: “إن الاتفاق يحدد بوضوح شديد مواعيد ومواقع انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وقد وافقت إسرائيل على ذلك”.
وأضاف بلينكن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغه شخصياً أن بلاده وافقت على شروط الصفقة، كما وصف وزير الخارجية الجهود الأخيرة لاختتامها بأنها “الفرصة الأفضل، وربما الأخيرة” لإعادة الرهائن إلى وطنهم، وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة ووضع الجميع على الطريق نحو السلام الدائم.
وجدير بالذكر أن جولة جديدة من المشاورات بدأت في الدوحة في 15 آب/أغسطس، والتي تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وتجري المفاوضات بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر، ورفض وفد من حركة حماس الفلسطينية حضور الاجتماع.
وأشار المندوب الفلسطيني في لبنان أحمد عبد الهادي، في 17 آب/أغسطس، إلى أن تفاؤل الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في الدوحة، ذهب سدى بسبب العملية الدبلوماسية غير الفعالة، وأشار ممثلو حماس بدورهم إلى أن اقتراح بايدن الجديد الذي يحدد شروط وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مناسب فقط للجانب الإسرائيلي .
وحدثت جولة جديدة من تفاقم الوضع في الشرق الأوسط في 30 يوليو بسبب غارة شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في بيروت، ولوحظ أن ما لا يقل عن 68 شخصًا أصيبوا نتيجة لهذا الهجوم، وفي وقت لاحق، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه خلال هجوم في منطقة بيروت، تم القضاء على أحد قادة حزب الله ، فؤاد شكر، وفي اليوم التالي ، قُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وحارسه الشخصي في غارة جوية على طهران .
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر 2023، عندما أخضعت حماس الأراضي الإسرائيلية لإطلاق نار كثيف من قطاع غزة، واجتاحت أيضاً مناطق حدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل في شن ضربات انتقامية.