دمشق – (رياليست عربي): عززت القيادة الأمريكية أمن منشآتها العسكرية في منطقة حقول النفط والغاز شرقي سوريا، كما أن الجيش الأمريكي نشر تشكيلات من المعارضة السورية المسلحة الخاضعة لسيطرته هناك.
بالإضافة إلى ذلك، إن عناصر من كتائب الصناديد وسوار الجيش التابعة لما يسمى بالجيش السوري الحر، تمركزوا بالقرب من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز في محافظة دير الزور.
وفي الوقت نفسه، تم الإعلان عن الجاهزية القتالية في صفوف الفصائل الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية – قسد، والمدعومة بدعم عسكري أمريكي.
كما نقلت معدات وإمدادات عسكرية أميركية من العراق إلى محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد، وبحسب وسائل إعلام، فإن قافلتين مؤلفة من 100 عربة، من بينها مدرعات وشاحنات وخزانات نفط، توغلت عبر معبر الوليد الحدودي إلى القواعد الأمريكية في الرميلان وتل بيدر والشدادي شرق البلاد.
تأتي هذه الإجراءات بسبب أن القيادة الأمريكية تخشى هجمات محتملة في الأيام المقبلة على منشآتها العسكرية في سوريا من قبل مليشيات شيعية تقاتل إلى جانب جيش الحكومة السورية.
كما أن محافظات الحسكة والرقة شمال شرق سوريا، وكذلك شمال شرق دير الزور، أصبحت الآن تحت سيطرة القوات الكردية، منذ عام 2015، تم إنشاء تسع قواعد عسكرية أمريكية هناك، حيث يساعد عدة مئات من العسكريين الأمريكيين قوات سوريا الديمقراطية – قسد في محاربة العصابات المنشطة للإرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية – داعش (المحظور في روسيا).
بالنسبة لدمشق، يُنظر إلى الوجود العسكري الأمريكي على أنه احتلال غير شرعي يرافقه سرقة ثروات طبيعية عائدة للشعب السوري.