واشنطن – (رياليست عربي): قال نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية، كولن بأول، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى زيادة الضغط من الحلفاء والشركاء في الشرق الأوسط على روسيا فيما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف باول قائلاً: “أفهم ضرورات المدى القصير، وأفهم التوترات والمعضلات والتكاليف [في العلاقات الدولية]، كل هذا موجود بالفعل، ولا أريد التقليل من أهمية هذا”، وقال أيضاً، متحدثاً في منتدى حوار المنامة الذي ينظمه المعهد البريطاني الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومع ذلك هذه المنطقة لها مصالحها الخاصة فيما يحدث في أوكرانيا، لذا فهي “بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد .
وقال كولن: “لأن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله، لأن العالم الذي تمر فيه أفعال روسيا بلا عقاب ليس هو نوع العالم الذي يرغب أي منا في العيش فيه”.
في 24 فبراير، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا استجابة لطلب قادة جمهوريات دونباس للمساعدة، وأكد أن خطط موسكو لا تشمل احتلال الأراضي الأوكرانية، والأهداف هي نزع السلاح ونزع النازية من البلاد.
وفرض الغرب، رداً على قرار روسيا، عقوبات واسعة النطاق ضدها، لم ينكر عدد من السياسيين الغربيين أنها كانت في الواقع حرباً اقتصادية ضد الاتحاد الروسي.
كما صرح بوتين في 16 مارس، فإن سياسة العقوبات الغربية ضد موسكو تحمل كل علامات العدوان، وأشار إلى أن سياسة احتواء روسيا استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب.
وفيما يتعلق بمواقف دول الشرق الأوسط التي قررت الوقوف على الحياد في الأزمة الأوكرانية، بعد مضي عدة أشهر من غير المتوقع تغيير موقفها لأن هناك حاجة واسعة من خلال التعاون اللا محدود بينها وبين الاتحاد الروسي، ومع قدوم الحزب الجمهوري من غير المتوقع أيضاً أن تغير تلك الدول موقفها.