بكين – (رياليست عربي): تشير دراستان أجراهما جيش التحرير الشعبي الصيني إلى زيادة القدرات العسكرية باستخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق النصر بدون أسلحة تقليدية، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية.
ويقول التقرير إن الغرض من هذا السلاح البيولوجي هو الحث على النوم، وإضعاف الوظيفة الإدراكية، وتقليل اليقظة، والتأثير على عملية صنع القرار.
وقال الباحثون: “إن جيش التحرير الشعبي الصيني في طليعة دمج التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وواجهات الدماغ والحاسوب، والأسلحة البيولوجية الجديدة في استراتيجياته العسكرية”.
وتشتمل أجهزة الحرب المعرفية على نظارات تمنع النوم مصممة لتعزيز اليقظة، ويتحدث التقرير أيضاً عن أسلحة أخرى، مثل “موجات الراديو الناعمة القاتلة” التي تستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية لإثارة النعاس لدى الأعداء.
وجدير بالذكر أن هناك أيضاً تقارير تفيد بأن الصين تعمل على أسلحة يمكن التحكم فيها بشكل مباشر من خلال أفكار الجنود، مما سيسمح لهم بالتلاعب بأعدائهم، يشار إليها أيضاً باسم “الأدوية الجينية” المصممة لتغيير الخصائص الجينية والفسيولوجية للتأثير على الخصائص المعرفية والعاطفية والسلوكية.