موسكو – (رياليست عربي): قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أي وجود عسكري أجنبي في أوكرانيا، بغض النظر عن العلم واللافتات والتفويضات المعلنة، سيعتبر تهديدًا للاتحاد الروسي وسيؤدي إلى الصراع.
وأضافت زاخاروفا: “نود أن نذكركم مرة أخرى بأن أي وجود عسكري أجنبي في أوكرانيا، بغض النظر عن العلم أو اللافتات أو التفويضات المعلنة، ستنظر إليه روسيا الاتحادية على أنه تهديد لأمن بلدنا”.
وبحسب قولها فإن هذه الإجراءات تشكل خطرا بحدوث صدام مباشر بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، وتعتقد زاخاروفا أيضًا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتوقع خطوات ملموسة من الحلفاء الأوروبيين لإرسال قوات أجنبية، ومن شأن مثل هذه الإجراءات أن تعني دخول هذه الدول في الصراع إلى جانب نظام كييف.
وأشارت زاخاروفا إلى أن اجتماعا لرؤساء الأركان العامة لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا عقد في كييف في الفترة من 4 إلى 5 أبريل، بهدف تحديد الاستراتيجيات العملياتية التي تم تشكيلها لنشر محتمل، على حد تعبيرهم، لقوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في أوكرانيا .
وفي وقت سابق، في 5 أبريل/نيسان، ذكرت صحيفة برلينر تسايتونج الألمانية أن الاتحاد الأوروبي يبذل كل ما في وسعه لمعارضة عملية الحل السلمي للصراع في أوكرانيا، على سبيل المثال، ذكّر المنشور بخطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإرسال قوة لحفظ السلام إلى الأراضي التي تسيطر عليها كييف.