كوبنهاغن – (رياليست عربي): أعدت الحكومة الدنماركية خطة لتعزيز أسطول المملكة على المدى القريب والبعيد، طلقاً لما ذكرته وزارة الدفاع الدنماركية على موقعها الإلكتروني.
وقال الوزير ترويلز لوند بولسن: “كجزء من الخطة البحرية، فإننا نقوم ببدء العديد من عمليات الاستحواذ العاجلة التي تهدف إلى معالجة التحديات والتهديدات المحددة التي نواجهها الآن وفي السنوات القادمة”.
وأشار إلى أن صورة المخاطر والتهديدات في الوضع الدولي أصبحت أكثر تعقيدا، وأن التقنيات في المجال العسكري بدأت تتطور بسرعة.
وأشارت وزارة الدفاع بالمملكة إلى أن الحكومة اقترحت شراء معدات جديدة على الفور لمراقبة البنية التحتية الأكثر أهمية الموجودة تحت الماء وبدء برنامج لتطوير الطائرات بدون طيار وغيرها من الأجهزة غير المأهولة التي من شأنها تعزيز البحرية الدنماركية.
وأضافت الوزارة أنها تخطط لشراء 21 سفينة لمشاة البحرية وأربع لخفر السواحل. ويُشار إلى أن هذه الأخيرة يمكن استخدامها أيضًا لأغراض عسكرية، على سبيل المثال، للمراقبة وزرع الألغام.
وأشار وزير السلامة العامة والاستعداد للطوارئ تورستن شاك بيدرسن إلى أن السفن المخصصة للحماية البحرية ستكون مفيدة أيضًا في حالة حدوث تسرب نفطي، بعد شراء سفن جديدة، سوف تقوم البحرية الدنماركية بالتخلص من بعض سفنها القديمة والمتهالكة.
وقال بولسن في 29 مارس/آذار إن الدنمارك ستشتري عدة مئات من الألغام البحرية كجزء من استراتيجية الدفاع لحلف شمال الأطلسي لتعزيز قدراته في المياه الداخلية، ومن المتوقع تسليم هذا النوع من الأسلحة في الفترة ما بين 2027 و2029.
وبالإضافة إلى ذلك، أنشأت المملكة في 26 مارس/آذار وحدة دفاع جوي في قاعدة سكالستروب الجوية لحماية البلاد.