القدس – (رياليست عربي): يعتزم الجيش الإسرائيلي الحفاظ على وجوده في لبنان لفترة أطول من الستين يوما المعتمدة في اتفاق وقف إطلاق النار، طبقاً لما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وأشار ممثلو الجيش الإسرائيلي إلى أنه سيتعين على الجيش البقاء في لبنان حتى يفي جيش الدفاع الإسرائيلي بالتزاماته بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، وتشمل هذه فرض سيطرة كاملة على جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أبلغت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إزفستيا أن إسرائيل سحبت قواتها خلال الهدنة مع حركة حزب الله الشيعية اللبنانية من مدينة واحدة فقط في جنوب البلاد.
وقبل ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في 9 ديسمبر/كانون الأول، إنه بعد تغيير السلطة في سوريا، وجدت حركة حماس الفلسطينية المتطرفة نفسها في “عزلة نهائية”، مما يخلق فرصاً جديدة لإبرام اتفاق بشأن غزة. في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري جندلمان لإزفستيا إن إسرائيل لم تغير موقفها تجاه حماس بعد الهدنة في لبنان.
وقد حدث تصعيد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله بعد أحداث 17 و18 سبتمبر/أيلول، عندما أصيب آلاف الأشخاص، بمن فيهم أفراد الحركة، عندما تم تفجير أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال الأخرى في لبنان.
وألقت الدولة باللوم على تل أبيب في الحادث، ومنذ ذلك الحين، واصلت إسرائيل تدمير قيادة الحركة الشيعية وضرب الأراضي اللبنانية.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر 2023، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية المتطرفة الأراضي الإسرائيلية لإطلاق نار كثيف من قطاع غزة، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل في شن ضربات انتقامية.