واشنطن – (رياليست عربي): سيكون الجيش الأوكراني قادراً على استخدام الطائرات المقاتلة التي تبرعت بها الولايات المتحدة وهولندا والدنمارك هذا الصيف، وفق ما صرح به الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الهولندي ديك شوف ورئيسة الحكومة الدنماركية ميتي فريدريكسن.
كما صرحوا بأن “عملية نقل طائرات F-16 جارية حالياً، وستقوم أوكرانيا بتشغيل طائرات F-16 التشغيلية هذا الصيف، وجاء في الوثيقة المنشورة على موقع البيت الأبيض: “لا يمكننا تقديم تفاصيل إضافية في هذا الوقت بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة التشغيلية”.
ويشار إلى أن سلطات الدولة تسعى جاهدة لتعزيز القدرات الجوية لأوكرانيا، بما في ذلك عن طريق إرسال أسراب من مقاتلات إف-16، وبالإضافة إلى ذلك، سيدعم التحالف توفير الطائرات وتدريب الطيارين.
وفي وقت سابق من ذلك اليوم، أعلنت أوسلو أيضاً عزمها نقل ستة مقاتلات من هذا النوع إلى كييف، وأضاف رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور أن الدولة ستحاول بدء عمليات التسليم هذا العام.
وتعقد قمة الناتو في واشنطن يومي 9 و10 يوليو، وهكذا أصبح من المعروف أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سوف يحول ما لا يقل عن 40 مليار يورو إلى أوكرانيا في عام 2025، ووصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ يوم الأربعاء انتصار روسيا في أوكرانيا بأنه أكبر خطر على المنظمة .
وقبل ذلك، في 7 يوليو، عُقد اجتماع في كييف بين وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز ونظيره الأوكراني رستم أوميروف ورئيس البلاد فلاديمير زيلينسكي . ثم وعد مسؤول هولندي بأن تسليم طائرات F-16 لن يستغرق وقتاً طويلاً .
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدوره في 19 يونيو إن الدول الغربية تزود أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة، ولا سيما الطائرات المقاتلة من طراز إف-16، والتي من المخطط بمساعدتها تنفيذ ضربات على أراضي الاتحاد الروسي، يشكل انتهاكاً صارخاً للقيود التي يفرضها الغرب في إطار الالتزامات الدولية.
وزادت الدول الغربية من دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي أعلن عن بدايتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير/شباط 2022 بعد تدهور الوضع في المنطقة بسبب القصف الأوكراني، ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كانت هناك تصريحات متكررة بشكل متزايد في الغرب حول الحاجة إلى خفض الدعم لكييف.