واشنطن – (رياليست عربي): المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس ليست مستعدة لمواجهة تحديات خطيرة من الصين وروسيا إذا فازت بالسباق الرئاسي الأمريكي، وفقاً لما كتبت حوله صحيفة وول ستريت جورنال.
“إذا فازت، فإن [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين و[الرئيس الصيني] شي جين بينغ سيختبران قوتها بسرعة، “يبدو أنها غير مستعدة لمثل هذه الاختبارات”، كما كتب محررو صحيفة وول ستريت جورنال.
وبحسب هيئة التحرير فإن فوز هاريس في الانتخابات سيصبح الولاية الرابعة لباراك أوباما الذي بدأ عهده بهزيمة الجمهوريين في الكونجرس عام 2006 وتميز بالذعر المالي عام 2008.
وفي وقت سابق، في 29 أكتوبر/تشرين الأول، كشف استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن تقدم نائب الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترامب قد تقلص في المرحلة الأخيرة من السباق الرئاسي الأمريكي إلى نقطة مئوية واحدة – 44% مقابل 43%.
وقبل ذلك، في 22 سبتمبر/أيلول، أصبح معروفاً أن رئيس البيت الأبيض السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب يتقدم على المرشح الديمقراطي ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس لأول مرة منذ شهرين، وبحسب صحيفة الإيكونوميست، يستطيع ترامب الاعتماد على 276 صوتا انتخابيا، بينما من المتوقع أن تحصل هاريس على 262 صوتا. وتقدر فرص الجمهوريين في الفوز بـ 54%.
ومن المقرر إجراء انتخابات الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في نوفمبر 2024، وتتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والنائب الجمهوري دونالد ترامب على هذا المنصب.