واشنطن – (رياليست عربي): ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بإحداث دمار في لبنان بنفس الحجم الذي يحدث في قطاع غزة.
ووفقاً لجان بيير، يحق للجانب الإسرائيلي الدفاع عن النفس في مسائل الأمن القومي، لكن “سقوط ضحية مدنية واحدة هو عدد كبير للغاية”، وأضافت أنه يتعين على إسرائيل اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين اللبنانيين.
كما قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض إن الولايات المتحدة أعلنت تقديم مساعدات إنسانية للبنان بمبلغ 157 مليون دولار.
وفي وقت سابق، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ذكرت شبكة سي إن إن أن الولايات المتحدة لم تصر على وقف الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحركة حزب الله الشيعية اللبنانية في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن تتطور “العملية المحدودة” الإسرائيلية في لبنان إلى ما هو أبعد من ذلك.
وقبل ذلك، في 4 أكتوبر/تشرين الأول، دعا بايدن إسرائيل إلى التصرف بحذر أكبر لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وقال أيضاً إن إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران قيد النظر في الولايات المتحدة.
وأشار الباحث البارز في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، دكتور في العلوم التاريخية بوريس دولغوف، في حوار مع إزفستيا إلى أنه عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليس من المربح لواشنطن أن تتورط بشكل مباشر في الصراع في الشرق الأوسط لكنها بشكل غير مباشر تشارك بالفعل في تفاقم الصراع.
وبدأت العملية الهجومية الاستباقية “سهام الشمال” في جنوب لبنان من إسرائيل في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وخلال الهجمات، تم القضاء على جميع قادة حركة حزب الله تقريباً، بما في ذلك الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن شن غارات برية محدودة ضد حزب الله في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.