أنقرة – (رياليست عربي): يزعم المنافس الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، كمال كيليجدار أوغلو، أن لديه أدلة على تورط روسي في نشر معلومات كاذبة عن المرشحين في الفترة التي تسبق إعلان الإرادة في 14 مايو.
وقال السياسي التركي، إنه إذا لم يكن لدينا دليل ملموس، فلن أغرد عنه على تويتر، نحن نعتبر أنه من غير المقبول أن تتدخل دولة أخرى في العملية الانتخابية في تركيا لصالح أي حزب سياسي، أردت أن يعرف العالم كله عن ذلك، وقال أيضاً إن حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه لم يناقش مسألة ظهور “مزيفة” مع السفارة الروسية في أنقرة.
ودعا كمال كلبجيدار روسيا إلى عدم التدخل في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في 14 مايو في الجمهورية، وزعم أن روسيا تقف وراء بعض “المونتاج والمؤامرات والتسجيلات” التي سبق الكشف عنها في تركيا.
بالمقابل، رفض السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي دميتري بيسكوف بشدة الشائعات حول احتمال تدخل موسكو في الانتخابات التركية، مؤكدًا أن مثل هذه البيانات ينشرها الكاذبون، وأضاف أنه “من المهم للغاية أن نتذكر قصة الأمريكيين”، الذين “الحكومة بأكملها، والقيادة بأكملها ظلت تكرر لفترة طويلة أن روسيا تدخلت، ثم أنفقت عشرات الملايين من الدولارات على الإجراءات ثم جاءت الى استنتاج انه لم يكن هناك تدخل”.
وفيما يبدو أن هذه التصريحات مستندة إلى أدلة حسب زعم المعارض التركي، ربما اعتماداً على تقارير أمريكية، لدق إسفين بين روسيا وتركيا بشكل عام، وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين بشكل خاص وربطها عن مزاعم تدخل روسيا إبان فترة الحملة الرئاسية للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لكن على تركيا تقديم هذه الأدلة وتوضيحها، بشكل كامل حينها يتم الخروج إلى الإعلام وتحويل الاتهام إلى حقيقة، ما عدا ذلك ليس إلا ورقة جديدة تستهدف روسيا إلى جانب الاستهدافات الأخرى.