الدوحة – (رياليست عربي): قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الأحد عقب محادثاته مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران، إن قطر تسعى إلى تهيئة الظروف المناسبة لجولات إضافية من المفاوضات للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وسائل إعلام عربية، عن الوزير القطري قوله “نسعى دائما لتهيئة الظروف المناسبة لعقد جولات إضافية من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي”، وشدد على أنه نقل لوزير الخارجية الإيراني “عدة رسائل من الولايات المتحدة”.
في إشارة إلى الأزمة الأوكرانية، شدد الوزير على أن “قطر تدعو الأطراف إلى الحوار”، وأشاد وزير الخارجية الإيراني بدوره بـ “دور الدوحة النشط في المحادثات الخاصة بأوكرانيا”.
كما دعا وزير الخارجية القطري إلى “إنهاء كل الخطوات الأحادية في الضفة الغربية” التي تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
وتم توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران في عام 2015 من أجل التغلب على أزمة تطويرها النووي من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا.
وقرر الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في عام 2018 الانسحاب من هذه الاتفاقية، كما أشار الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، مراراً وتكراراً إلى استعداده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
ومنذ أبريل 2021، تتفاوض روسيا وبريطانيا العظمى وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا مع إيران في فيينا لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة في شكلها الأصلي.