واشنطن – (رياليست عربي): قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ناقشا القضايا المتعلقة بالإجراءات ضد روسيا والعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي الإيراني والوضع في منطقة مضيق تايوان خلال اجتماع عقد في كمبوديا.
وعقد الاجتماع على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا فى كمبوديا، ووفقاً للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ناقش بلينكين وبوريل التزاماً مشتركاً بدعم أوكرانيا ومحاسبة روسيا “فيما يتعلق بإجراء العملية العسكرية الخاصة، التي يُزعم أن” لها عواقب على النطاق العالمي لأسواق الطاقة و الأمن الغذائي.”
وقال البيان المشترك للمسؤولين، إن بلينكين “يقدر جهود بوريل” لضمان العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية لا تزال مستعدة بصدق وثبات للقيام بذلك، وأضاف برايس أن بلينكين وبوريل “ناقشا أيضاً أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم.”
الجدير بالذكر أنه في 24 فبراير/ شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية خاصة فيما يتعلق بطلب قادة جمهوريات دونباس للمساعدة، وشدد على أن خطط موسكو لا تشمل احتلال الأراضي الأوكرانية، والأهداف هي نزع السلاح ونزع النازية من البلاد.
وكان رد الغرب بفرض عقوبات تدريجية على روسيا، بالإضافة إلى ذلك، زادت الدول الغربية من إمداد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية بمبالغ تقدر في هذه المرحلة بمليارات الدولارات.