رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

صناعة مفهوم الروسوفوبيا.. تاريخ ثاني أشهر مصطلح في الغرب بعد الإسلاموفوبيا

إذا تهدد الاتحاد الأوروبي وتفكك لأسباب عدة فإن روسيا ستكون المستفيد الأول وأكبر مهدد لوحدة أوروبا.

     
يونيو 7, 2022, 21:00
الآراء التحليلية
صورة.تويتر

صورة.تويتر

القاهرة – (رياليست عربي): منذ عقود طويلة تستمر الأطروحة الغربية في صناعة مفهوم الروسوفوبيا، الذي يعد ثاني أشهر مصطلح بعد الإسلاموفوبيا.

ويعتمد صانعو مصطلح الروسوفيا على أن الاتحاد الأوروبي في موضع ضعيف ويمكن أن يتفكك وهناك معارضون له.

وخلافاً لما نظن أن كل أعضاء الاتحاد على قدم المساواة هناك ترتيب طبقات وترتيب هرمي يصل إلى درجة الظلم وربما العنصرية، ويعرف من اطلع على أحوال دول أوروبا الوسطى والشرقية التي كانت سابقاً في المعسكر الشيوعي أو متأثرة به، أن هناك حالة من الغصة والغضب لدى البعض من فرض الاتحاد سياسات إلزامية لجعل هذه الدول مجرد مقدمي خدمات زراعية للدول الغربية.

ومعروف أنه إذا تهدد الاتحاد الأوروبي وتفكك لأسباب عدة فإن روسيا ستكون المستفيد الأول وأكبر مهدد لوحدة أوروبا.

ووفق الخبير المصري د. عاطف معتمد، أستاذ الجغرافيا الطبيعية بجامعة القاهرة، مرت ثلاثة عقود من المتاجرة بظاهرة الإسلاموفوبيا وتم خلالها تدمير عدد كبير بالفعل من الدول الإسلامية والعربية.

وكان بعض منظري الاستعمار في الغرب قد حذر منذ عام 1991 بأن على حلف شمال الأطلسي “الناتو” أن يبحث عن سبب وجود جديد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تقوم هذه الأطروحة على أنه لكي تبقي القدرات العسكرية وتطوير الأسلحة مستمراً فلا بد كل فترة من اكتشاف عدو محتمل أو اختراع هذا العدو إن لم يكن موجوداً.

ويرى هؤلاء المنظرون الآن أن كثيرين حول العالم ينتقدون النظام العالمي القائم على تسلط النظم المالية التي تفرض القروض والديون وتتحكم في مصائر دول العالم الثالث، ومن شأن مواجهة روسيا أو جعلها عدواً أن تخفف الضغوط عن انتقاد هذا النظام المالي والاقتصادي والسياسي الغربي.

ولايمكن وصف الحرب الحالية في أوكرانيا بأنها تعيد بناء النظام العالمي الجديد، فأبلغ وصف لها أنها تمثل إعادة إحياء لبعض تجليات الحرب الباردة أو ربما تمثل آخر مشاهدها.

الفارق الوحيد أن هذه الحرب لا تتم بالوكالة بين قوات يمولها الغرب وقوات تمولها روسيا بل بين الروس والأوكران وهم أبناء قومية واحدة وهوية واحدة ووطن واحد ومصير قديم مشترك، وهذا هو أكثر عناصر الاختلال في الميزان حيث الضحايا كلهم من الأوكران ثم من الروس، والأخطر من الضحايا زرع الفتنة والكراهية بين شعبين شقيقين لعقود طويلة مقبلة دون أية خسائر في المعسكر الغربي.

الذين يرون أن روسيا تحاول تفكيك النظام العالمي وبناء نظام عالمي جديد يغفلون أن إعادة بناء النظام لا تقوم بها دولة واحدة، ولا يتحقق ذلك فقط بالحرب. النظام العالمي تكتل مجموعة من الدول على أسس اقتصادية واستراتيجية ومصالح مشتركة، وتأتي مسائل الدفاع المشترك والحرب في ختام الأجندة. وقد حاولت روسيا تشكيل هذا النظام لكنها لم تنجح. فخلال 20 عاماً مضت حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كل من عالم الجنوب (البرازيل وجنوب إفريقيا والهند) ومع أكبر قوى اقتصادية في الشرق (الصين) وحاول مع دول الجوار (آسيا الوسطى وشرق أوروبا). ولكن النتيجة لم تكن إلا شكليات دبلوماسية واحتفالية دون مشروعات على الأرض.

ووفق الخبير المصري، هناك على ما يبدو أزمة ثقة، وتتطلب هذه التحالفات متابعة وجدية وتفكير خلاق واستثمارات كبرى ومواجهة الدول الغربية وهو ما لا تتقنه روسيا بشكل كاف، أو هو في نظري أكبر من قدراتها وطاقتها في المحافل الدولية لغياب القدرات الخلاقة وضعف أسس تطوير الحريات وتجميد الإبداع في الإدارة والمبادرة الفردية، وتراجع النقد الذاتي وغياب الصحافة الحرة والاكتفاء الروسي الذاتي دون الانخراط بشكل واضح في شبكة العولمة الجهنمية.

في الوقت الذي يطرح فيه النظام الغربي الإمبريالي مجموعة من الشعارات البراقة مثل الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة واتقان النشر بلغاته التي يتعلمها أبناء القارات المختلفة، لا تحترف روسيا أي شعار أو أيديولوجية أو تهتم فعليا بنشر لغتها بشكل جاد واحترافي وتترك أمر القوى الناعمة في يد مجموعة من الهواة النمطيين الموظفين وليس المحترفين ذوي التفكير الخلاق. ليس لدى موسكو أي أطروحة روحية ولم تترك موسكو الفرصة لتأليف أطروحة جديدة منذ سقوط أطروحة الشيوعية والاشتراكية.

وهناك العبارة الشهيرة التي انتشرت في اللغات الأوروبية من أصل فرنسي والتي تقول: “إذا كشطت جلد الروسي ستجد أسفله المغولي الأصلي”

وهذا يعني أن الخوف من روسيا والتخويف منها مستمر منذ قرون عدة تعود جذورها الغزوات المغول والتتار.

مواضيع شائعةروسياأوكرانياالإسلاموفوبياالغربالروسوفوبيا
الموضوع السابق

أكثر من ثلثي الناخبين في كازاخستان تؤيد تعديلاً دستورياً يطوي صفحة نزار باييف

الموضوع القادم

أهم ما جاء في أوراق الأحزاب المشاركة بالحوار الوطني بمصر

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية