واشنطن – (رياليست عربي): قال الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إنه يحاول معرفة كيفية المضي قُدماً في وضع قد لا يكون فيه لروسيا، وفق رأيه، طريقة للخروج من الأزمة في أوكرانيا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن بايدن قوله، خلال لقاء مع ممثلين عن الحزب الديمقراطي، أعرب فيه رئيس البيت الأبيض عن قلقه من أن الاتحاد الروسي “في الوقت الحالي لا يوجد مخرج له من الأزمة في أوكرانيا، ووصف بايدن تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها غير “حكيمة للغاية”، يرى الرئيس الأمريكي أن “بوتين اعتقد أنه يمكن أن يقسم الناتو، وأنه اعتقد أنه يمكن أن يقسم الاتحاد الأوروبي”.
وفي السياق، وقع الرئيس بايدن على قانون بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا بموجب قانون الإعارة والتأجير من أجل تبسيط تقديم المساعدة العسكرية إلى كييف، وصرح بايدن مرة أخرى أن الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا في “نضالها للدفاع عن البلاد والديمقراطية”، وأضاف “كل يوم، يقاتل الأوكرانيون من أجل حياتهم، تكلفة القتال ليست رخيصة، لكن الاستسلام للعدوان أكثر تكلفة”.
ويعني هذا القانون الذي تم تقديمه في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوري جون كورنين، تهدف إلى “منح رئيس الولايات المتحدة سلطات أوسع للدخول في اتفاقيات مع حكومة أوكرانيا على سبيل الإعارة المعدات والممتلكات العسكرية لحماية المدنيين في أوكرانيا من الغزو الروسي والأهداف الأخرى.
ووفقاً لهذا القانون سيتمكن الرئيس في العام المالي 2022 و 2023 (الذي سيبدأ في الدولة في 1 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل) من توجيه الإدارة الأمريكية إلى إقراض المعدات والممتلكات العسكرية إلى حكومة أوكرانيا أو حكومات دول أوروبا الشرقية، التي تأثرت بغزو الاتحاد الروسي لأوكرانيا ، للمساعدة في تحسين القدرة الدفاعية لهذه البلدان “، كما سيتعين على بايدن إنشاء “آليات إيصال سريع” لهذه الأسلحة في موعد لا يتجاوز 60 يوماً بعد اعتماد القانون.