فيينا – (رياليست عربي): سجلت أسعار النفط تراجعاً بعد زيادة استمرت لنحو شهر، حقق خلالها المستثمرون أرباحاً معقولة.
ارتفاع أسعار النفط لمدة شهر واحد والتي اقتربت من أعلى مستوى لها منذ أواخر عام 2014، أمر تسبب به زيادة الطلب وتعطل الإمدادات لفترة قصيرة.
ووفقاً لوكالة رويترز، فإن العقود الآجلة لخام برنت، انخفضت 49 سنتاً، لتسجل 87.95 دولاراً للبرميل، وذلك بعد أن هبطت لأكثر من دولار قبلاً.
بدوره سجل خام القياس الأوروبي صعوداً إلى 89.17 دولار للبرميل، ليسجل بذلك أعلى مستوى له، منذ شهر تشرين الأول من العام 2014.
وبما يخص العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، فقد تراجعت 6 سنتات، لتصبح 86.90 دولار للبرميل الواحد، وكانت قد انخفضت لنحو دولار سابقاً، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط صعوداً إلى 87.91 دولار، يوم الأربعاء الفائت لسجل أعلى مستوى له منذ عام 2014.
محللون اقتصاديون في بنك إيه إن زد، قالوا إن وكالة الطاقة الدولية، ذكرت بأن الطلب العالمي على النفط، يسير نحو مستويات ما قبل جائحة كورونا، ورأوا أن “تعطيلات الإمدادات على المدى القصير تساعد في الحد من المعروض بالأسواق”.
وشهدت أسعار خام برنت ارتفاعا كبيراً، بعد أخبار عن تعطل خط أنابيب رئيسي يصل بين العراق وتركيا، جراء استهدافه بتفجير، ليتم على الفور استئناف تدفق النفط الخام عبر خط أنابيب كركوك جيهان الذي تعرض لتفجير يوم الثلاثاء.
وازدادت حدة المخاوف بخصوص إمدادات النفط، بعد الهجوم المفاجئ الذي نفذه الحوثيون اليمنيون، على دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استهدف مطاري دبي وأبو ظبي بالإضافة إلى مصفاة نفط المصفح، علماً أن الإمارات تعتبر ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك.
يضاف إلى ذلك المخاوف المستمرة حول إمدادات النفط، نتيجة تطورات الأزمة الأوكرانية، وما قد يرافقها من تأثر إمدادات النفط من روسيا، التي تعتبر ثاني اكبر منتج للنفط في العالم.