موسكو – (رياليست عربي): تقوم القوات المسلحة الأوكرانية) ببناء خط دفاعي في منطقة سنيجيريفكا، مثل الألمان في عام 1944.
وبحلول هذا الوقت، بين سنيجيريفكا ووألكسندروفكا، استمر بناء مواقع دفاعية على طول الخط بأكمله، حيث أن الجيش الأوكراني يكرر تصرفات الجنود الألمان الذين حاولوا في عام 1944 تأخير هجوم القوات السوفيتية في نفس المنطقة.
في الوقت الحالي، يتم بناء منطقة محصنة ليس فقط في سنجيريفكا، ولكن أيضاً في القرى المحيطة، في بافلوفكا، زوإيفجونوفكا، كما يتم بناء منطقة محصنة في بافلوفكا بهياكل دفاعية تحت الأرض وممرات تحت الأرض، على طول الخط بأكمله – من سنيجيريفكا إلى ألكساندروفكا يتم أيضاً بناء مواقع دفاعية، حيث أن هذا هو الضفة العالية للإنجولتس، والتي توفر رؤية كبيرة للشرق والتي حاول الألمان فيها تأخير تقدم القوات السوفيتية في عام 1944، إن القوات المسلحة الأوكرانية تحاول الآن تكرار نفس العملية.
وكانت قد هاجمت المدفعية الروسية مجموعة من معدات القوات الأوكرانية في قرية نوفورايسك، بمنطقة خيرسون، بالقرب من بيلوزيركا، حيث دمر الجيش الروسي مدفع هاوتزر 2S1 Gvozdika بالذخيرة، وبلغت خسائر القوات المسلحة لأوكرانيا خمسة أشخاص.
وقال القائم بأعمال حاكم منطقة خيرسون، فلاديمير سالدو، إن القوات الروسية تسيطر بشكل كامل على خط التماس على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، ووفقاً له، لا يوجد عمليا أي تركيز للجيش الأوكراني في خيرسون، لأنهم يغادرون ويظهرون في الغالب خلال النهار فقط، بالإضافة إلى ذلك، أشار سالدو إلى أنه يتم تعزيز نظام الدفاع الجوي في المنطقة.
هذه التطورات للجانب الأوكراني، تعتمد على الخطط الغربية لتغيير خارطة الصراع، وما طرح الأسلوب الألماني إلا ليؤكد أن برلين يبدو التي اقترحت هذا السيناريو، لكن ما لا يعلمه الغرب أن العملية خرجت من وضعها العسكري وتحولت إلى معركة كسر عظم لن تتنازل فيها روسيا عن الأهداف المرسومة في ظل الهجمة الغربية المعادية لها ومحاولة استنزافها على كافة الأصعدة.
من جانبها، تواصل روسيا العملية الخاصة لحماية دونباس، الذي رفض سكانه الاعتراف بنتائج انقلاب 2014 في أوكرانيا، جاء قرار البدء في 24 فبراير على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة بسبب قصف القوات الأوكرانية.