واشنطن – (رياليست عربي): قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن استمرار هجمات الحوثيين على مأرب والسعودية، مع إمعانهم في استهداف المدنيين، يظهر أنهم العقبة أمام إيجاد حل بالوسائل الدبلوماسية، وذلك طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
ووسط انتهاج أهداف غير شرعية من جانب الحوثيين سواء داخل اليمن أو على المملكة العربية السعودية، ينسف فرص الحوار ويغلق أي قناة دبلوماسية لإنهاء الأزمة اليمنية، أو على الأقل الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى اتفاقات تنهي معاناة الشعب اليمني من جهة، وتوقف الهجمات على المملكة خاصة المنشآت النفطية والمطارات.
ومع الانفتااح الخليجي على إيران، يبدو أن ثمة فرصة تلوح في الأفق، ما بعد زيارة الوفد الإماراتي إلى إيران مؤخراً، خاصة وأن الإمارات شريك في تحالف دعم الشعرية في اليمن، حتى وإن كان دون تدخلها بالمعارك عسكرياً، فهذا من شأنه أن يحقق بعض التوازن، ويبدو أنه ممكن في ضوء دعوة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي لزيارة الإمارات، وخطاب إماراتي متزن ومعتدل قد يقرب وجهات النظر ويهني هذه الحرب بطريقة ما في القادم من الأيام.
أما الموقف الأمريكي الذي يبدو أنه غير راضٍ وإن لم يذكر ذلك علناً من الانفتاح الإماراتي الواسع مؤخراً سواء مع الصين أو ما حدث مع فرنسا من اتفاقيات وقبل ذلك مع سوريا، فلا بد من أن يكون الموقف الأمريكي مغايراً بطبيعة الحال، وإلا سيكون قد خسر ظاهرياً كل ما بناه في منطقة الشرق الأوسط.
الولايات المتحدة تهدف إلى وضع حد للأزمة في اليمن عبر العمل مع الشركاء في السعودية والحكومة اليمنية والأمم المتحدة، وسط مطالبات أمريكية بإعادة الحوثيين على لوائح الإرهاب الدولي، كذلك فرض عقوبات عليهم.
لكن إدارة بايدن وحسب العديد من المصادر، تنظر إلى إعادة فرض العقوبات على الحوثيين كجزء من المفاوضات الجارية مع إيران.
خاص وكالة رياليست.