رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

المشهد السياسي والميداني الليبي في أسبوع

تقدّم لكم مجموعة خبراء رياليست الروسية، أهم أحداث الأسبوع الخاصة بالأوضاع السياسية والميدانية في ليبيا، بالاعتماد على أخبار وكالات الأنباء العالمية.

   
ديسمبر 21, 2020, 16:36
الآراء التحليلية
المشهد السياسي والميداني الليبي في أسبوع

تطورات كثيرة تخللت المشهد الليبي هذا الأسبوع، كلها تشير إلى عودة محاولات القوى الأجنبية المنخرطة في الأزمة الليبية إلى تأجيج الصراعات لضمان بقائها أكثر للإستثمار في الأزمة، على حساب أي حل سياسي ينقذ الشعب الليبي.

بماذا تختلف أزمة شرق المتوسط عن ليبيا؟

في غياب أي دور مسؤول للمجتمع الدولي تجاه الأزمة الليبية، بإستثناء بيانات إدانة وإستنكار لات تساوي الحبر الذي كتبت فيه، تترنح الأوضاع الليبية بين مد وجزر، يوضح أن القرار في تأجيج الصراع الليبي – الليبي، لم يكن منذ البداية إلا صراعاً خارجياً، فإلى الآن تقوم حكومة تركيا بدعم حكومة الوفاق ورئيسها، وتتوسع في قواعدها العسكرية الجوية سواء في قاعدة معيتقة أو الوطية الحدودية مع تونس، وتقوم بإرسال شحنات الأسلحة رغم قرار وقف إطلاق النار الأممي، وإرسال المرتزقة من سوريا وغيرها إلى الأراضي الليبية.

وفي أزمة شرق المتوسط حول الأزمة التركية – اليونانية، خرج الإتحاد الأوروبي عن صمته، وفرض عقوبات على تركيا، لأن اليونان عضو في الإتحاد الأوروبي، بعيداً عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي – الناتو، الذي فقد هيبته المعهودة جراء صمته هو الآخر عن تصرفات أنقرة، لكن ليبيا ليست عضواً في الناتو ولا في الإتحاد الأوروبي ولا تعني للغرب الأوروبي إلا خزينة واسعة لتسد العجز الكبير في الإقتصاد الأوروبي، وبالتالي، إن تم تجريم تركيا وإيجاد حل في ليبيا، هذا يعني خسارة الثروات الليبية خصوصاً النفط، فإزدواجية المعايير واضحة ولم تعد تنطلي حيلهم على أحد، أنقرة مستمرة في التمدد وبمباركة غربية وإن كانت الخلافات قائمة وشديدة في ملفات أخرى.

لماذا عززت الأمم المتحدة دور الإسلاميين رغم ثبوت تورطهم؟

منذ بداية ملتقى تونس ورغم القرارات التي تمخضت عنه، كان دور الأمم المتحدة هي الأخرى، دوراً وسيطاً إن لم نقل (عميلاً) في تثبيت الإسلاميين في الحكم بليبيا، رغم أن الخراب الليبي وبحسب الشعب الليبي نفسه، يقع على عاتق الميليشيات المنتشرة في محافظات الغرب الليبي، والتي تتبع حكومة الوفاق فقط لمدها بالتمويل، ولا يعنيها أي شرعية دولية ممنوحة لها، ففي كل تجمع لهم يشكلون ليبيا مستقلة بهم، وكل الأخبار التي تتحدث عن الإرهاب والقتل والسلب والخطف، مرتبطة بهم، ورغم ذلك ترى فيهم الأمم المتحدة خير من يمثل ليبيا، لكن لماذا؟

إن هؤلاء موظفين لدى القوى الأجنبية سواء الغربية أو الإقليمية، ومأمورين من الغرب دون وضوح تفاصيل سيدهم الأساسي، لكن لا يراد لليبيا حكماً مستقلاً، بل إمتاز الغرب بأن يكون شكله ودوره إستعمارياً لكن بمسميات عصرية على شكل منظمات، فلا يعني لهم رأي الشعب الليبي، ولو كان ذلك صحيحاً لحدث إستفتاء بسيط يوضح رفض الشعب الليبي لهؤلاء، فلقد أضجت ليبيا مستقراً لكل أشكال التنظيمات والميليشيات الإرهابية، زد على ذلك نشاطات جديدة لتنظيم داعش في جنوب البلاد، ما يعني أن هناك قرار بتحريك كل الأذرع الإرهابية للقبول بالتسوية السياسية والقبول بالأسماء التي فرضتها الأمم المتحدة، فإما القبول أو إكمال المعارك وزيادة معاناة الليبيين، فهذا الأسلوب يتم إستخدامه الآن في سوريا وفي العراق وفي لبنان، فكلما تم خنق الشعوب كلما سهلت السيطرة عليهم، رغم الخطأ الكبير في هذا الأمر، لكنهم يرون فيه حلاً سحرياً، لتحقيق مصالحهم على حساب أمان وإستقرار الشعوب.

وفي سياقٍ متصل، تتواصل الإتهامات بشأن روسيا وإرسالها لمقاتلين من شركة (فاغنر) رغم تفسير هذه التقارير من جانب موسكو وتوضيحها، ورغم كذب الإدعاء، وعدم وجود أدلة تؤكد صحة هذا الكلام، فهم يريدون إتهام روسيا لكن كل ما تقوم به تركيا، غير مرئي بالنسبة لهم، متا يؤكد مرة جديدة أن المجتمع الدولي، مجرد واجهة لكل أشكال الإستعمار، كما أشرنا أعلاه.

هل يعيد توحيد سعر الصرف المال المنهوب؟

قرر مصرف ليبيا المركزي توحيد سعر الصرف للعملية الليبية مقابل العملات الأجنبية الأخرى، منهاً لغسيل الأموال، بعد أن وصلت أوضاع الشعب الليبي إلى الحضيض، حيث إعتبروا أن هذه الخطوة ستساهم في تحسين ظروف معيشة الليبيين.

لكن لم يتم ذكر أن من نهب المال العالم وسرقها هم من جسد المسؤولين الليبيين الذين من المفروض أنهم يحملون هموم شعبهم ويريدون إنقاذه، فلقد ثبتت عمالة مسؤولين كثر وإرتهانهم للأجنبي، خاصة بعد الحرب الأخيرة بين رئيس الشركة الوطنية للنفط ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، لتنكشف من هذه الحرب أن هناك مئات الملايين من الدولارات قد تبخرت بينما الشعب الليبي وهو الذي ينتمي إلى دولة يشكل النفط وحده فقط فيها 95% من الدخل القومي للبلاد، لا يوجد لديه كهرباء، خاصة بعد النشاط الأخير للميليشيات التي تسرق كابلات الكهرباء دون معرفة من الجهة التي تطلب منهم ذلك، تماماً كما في سوريا، ما يعني أن توحيد سعر الصرف، لن يغير من الأوضاع شيء لأن التغيير الحقيقي يبدأن بتوحيد المواقف ووضع الخلافات السياسية جانباً إن كان هناك فعلاً من يريد إنقاذ هذا البلد.

أخيراً، إن الأوضاع الليبية لن تتغير، لأنه لا يُراد لها التغيير، وعلى دول الجوار الليبي توحيد موقفهم للخرود بموقف حازم يجبر المجتمع الدولي على الإذعان لما يريده الليبيين، وهنا نتحدث عن محورية دور مصر ومن بعدها الجزائر التي أشغلوها بالأزمة الصحراوية مجدداً، لكن هي محاولات قد تغير واقع اللاعبين خاصة تركيا التي آن أوان نهاية دورها التخريبي ليس فقط في ليبيا بل في كل دول المنطقة.

فريق عمل “رياليست”.

الموضوع السابق

المشهد السياسي والميداني السوري في أسبوع

الموضوع القادم

كيف ستؤثر العقوبات الأمريكية علي سياسات أردوغان؟

مواضيع مشابهة

الحرب الروسية . صورة ،رويترز
الآراء التحليلية

مكان الحرب وزمانها

يوليو 4, 2022
هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي الأسبق
الآراء التحليلية

هنري كيسنجر لا يميز بين الهزيمة والنصر

يوليو 4, 2022
تاريخ الشتاء والحروب
الآراء التحليلية

لمحة في تاريخ الشتاء والحروب.. حليف روسيا القوي

يوليو 2, 2022
النزاع الروسي الأوكراني
الآراء التحليلية

تأثيرات ومتغيرات.. النزاع الروسي الأوكراني والورقة السورية

يوليو 2, 2022
الرئيس التونسي قيس سعيد. صورة . رويترز
الآراء التحليلية

تونس.. التعديلات الدستورية في مرمى نيران النقد

يوليو 2, 2022
الجيش التركي.صورة.رياليست
الآراء التحليلية

مؤرخ: استسلام أرمينيا سيقرّب الحرب بين روسيا وتركيا

يونيو 30, 2022
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة
حلف الناتو . صورة . رويترز

توسع الناتو لا يزيد من أمن أوروبا

يوليو 4, 2022

باريس – (رياليست عربي): قالت العقيد الاحتياطي في الجيش الفرنسي، مديرة المركز التحليلي جيوبراغما كارولين جالاكتيروس، إن قرارات قمة الناتو...

علم إيران . صورة أرشيفية

خبير: قد يسبب دخول إيران إلى البريكس مشكلة للأرجنتين

يوليو 4, 2022

بوينس آيريس – (رياليست عربي): قال ميغيل بونس ، مدير مركز دراسات التجارة الخارجية للقرن الحادي والعشرين، إن الأرجنتين قد...

الحرب الروسية . صورة ،رويترز

مكان الحرب وزمانها

يوليو 4, 2022

دمشق – (رياليست عربي): في حديث وكتابات سابقة تحدثنا أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لزعزعة استقرار المنطقة عبر ضرب الموقع...

هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي الأسبق

هنري كيسنجر لا يميز بين الهزيمة والنصر

يوليو 4, 2022

موسكو – (رياليست عربي): قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: "من المستحيل، كما يقولون، تمرير التمني، لقد سقط الغرب الجماعي إلى...

الآراء التحليلية

الحرب الروسية . صورة ،رويترز

مكان الحرب وزمانها

يوليو 4, 2022

دمشق – (رياليست عربي): في حديث وكتابات سابقة تحدثنا أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لزعزعة استقرار المنطقة عبر ضرب الموقع...

هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي الأسبق

هنري كيسنجر لا يميز بين الهزيمة والنصر

يوليو 4, 2022

موسكو – (رياليست عربي): قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: "من المستحيل، كما يقولون، تمرير التمني، لقد سقط الغرب الجماعي إلى...

تاريخ الشتاء والحروب

لمحة في تاريخ الشتاء والحروب.. حليف روسيا القوي

يوليو 2, 2022

موسكو – (رياليست عربي): الرابعة فجرًا 22 يونيو عام 1941، كانت شرارة البداية حيث سلم وزير الخارجية الألماني أنذاك، يواخيم...

النزاع الروسي الأوكراني

تأثيرات ومتغيرات.. النزاع الروسي الأوكراني والورقة السورية

يوليو 2, 2022

دمشق – (رياليست عربي): داهمت الأزمة الأوكرانية وبعجالة، الملفات المتشابكة بين روسيا والولايات المتحدة، وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط، وبصرف...

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2021

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية

Добавить Новый Список